يا ساحة المرجى .

لـ محمد البياضي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

يا ساحة المرجى . - محمد البياضي

راحت دمشق الشام والليّ بها راح
الحمر راحن والصفر والمغاتير
الليّ لهن حنه معشى ومصباح
لليّ عليهن كالضوامي على البير
اخشى ما يبقى لا عشاير ولا لقاح
ولا بعد من ضيروهن على ضير
بحدود شرع محلل الشرع ومباح
في مقصدي ما همني مخلف السير
يوم ان حظ البعض ببلادنا طاح
ينصى بلاد الشام وبسوريا الخير
وقت المهر جيب وعماره بمفتاح
هناك يلقاهن برخص الدنانير
ماهو ردى فيهن ومن ناس ٍ نصاح
بنات قوم ٍ يبعدون المشاوير
لكن يدين الوقت مداتها شحاح
يا ما اقهرت منا ومنهم مناعير
راح الزبداني وبرزه لها صياح
راح الغرام وراح ليل الغنادير
راحت حماه وحكم بشار ما طاح
يا ساحة المرجى وش الليّ بكِ ايصير
حول سماك ِ حزن من بعد الافراح
صوت القنابل عقب صوت العصافير
هدو ليلك ضج بصياح ونياح
حتى المساجد لحقها منه تدمير
والذل ريحه ساد وبجوهم فاح
عطر بلاده به ولا قدر الغير
الحي من شعبه مليّ ٍ بالاجراح
والميت فوقه بمهات الجنازير
وكرامة اللي ّيطيح في ايدينهم باح
موطي عليها بالاسر بالبساطير
الله يا وقت ٍ بك سيوف ورماح
رغم الجهل ساعه يجي فيك تغيير
وتعرف يا بشار وش قدرالارواح
تهينها والها كرامه وتقدير
صاير على شعبك يهودي وسفاح
ومصر حتى الطير فالجو ما يطير
وان كان متوقع عن الحكم ما تزاح
توقع من الزير سالم يجي زير
© 2024 - موقع الشعر