فُرِض الجهادُ - الحسين الطاهر

- هل لله من انصار؟
فُرِضَ الجهاد
سيحوا في الارض و انشروا الدمار
و اهدموا المدن
على رؤوس اهلها الكفّار..
- ستعرفون بلاد اعدائنا
حين ترون البناء الفخيم و الاعمار
يبتلي الله ايماننا بمدننا
و نعمة مدنهم لهم اختبار !
- سترون عندهم الشوارع زاهية
تظللها من جانبيها الاشجار
احرقوا الاشجار !
فقد خلقها الله لتكون وقودا للنار..
- اتركوا بلادنا
و نحيب الرضع الجوعى
فسيطعم الله جَوعانا في جنته
اطيب الاثمار..
و اذهبوا الى اعداء الله
اسكتوا صوت سمفونياتهم
بصوت انفجار
يجلجل في سماء الله
فيفرح الله و المؤمنون بعمل الاخيار..
***
- حلمت بالرسول البارحة
و يا عجب الاقدار !
قال لي ان بلاد الكافرين بعيدةٌ
و قد لا يصلها من يتّبع سنتي
فيركب الجمل او الحمار..
- و لكن لا تقلقوا
فللكافرين في بلادنا اوكار
اقتلوا اهلكم بقربها
فترهبون بذلك الفجّار !
فهل لله من انصار؟
***
" احلقوا لحاكم
و احشروها في الادبار
عسى ان تُسكِت ادبارَكم
عمّا تذيع من العار.
و اخرجوا الاحذية من جماجمكم
و ليلبسها في قدميه
من لا يحمل في قلبه الاقذار.
اذا كنتم تحبون الموت و تكرهون الحياة
فلِمَ تحتمون خلف البحار
و تحيطُ ببيوتكم الاسوار
اذهبوا اسكنوا القبور
و دعوا الحياة للاعِن الليلِ
محبِّ النهار "
© 2024 - موقع الشعر