ثعـالٍ مع أسد ...! - صالح بن عمار

كآنها بالشر.! أنا كلي شرور.
وكآنها بالطيب مامثلي احد.

افتخر .! ويحق للفخر الغرور.
والقوافي تفتخر فيني بعد.

برقنا لا لاح لعيون الشعور.
جاوبه بالسمع صوتٍ للرعد.

ياعيون الليل للمعنى عبور.
بين تسعينٍ في صدري تحتشد.

بالسما برقٍ تلالا بالظهور.
كاشفٍ قصة ثعالٍ مع اسد.

الثعال اثنين والثالث غيور.
عايبٍ عايش حياته بالنكد.

المكر ..! طبعاً تربيه الشهور.
قبضةٍ من ليث او موجة برد.

يالثعالب مادخل بالقاف زور.
بالصدر نابه وبالعجز اللحد.

ذي إشاره بالحقيقه والبحور.
تعطي المعنى على وجهٍ ورد.

النوايا لو تبينها الصدور.
كان عشنا في ليالينا رغد.

البلا بالصدر شرٍ و مْحشور.
عند ناسٍ ... ماتقدر بالعدد.

بالصدور احيان للنيه قبور.
والجسد قبره تروّى بالحسد.

ابتلشنا بالخبل واللي يزور.
ثلةٍ والعين يكسرها الرمد.

الجهل اكبر مصيبه للعصور.
والليال بعصرنا جابت ولد.

قلتها يوم الثعالب في سطور.
شرّهت في غابةٍ فيها أسد.

© 2024 - موقع الشعر