لا متى والعين يسقي رمشها مدمعها - عبدالرحمن آل عباط الزهراني
الهجوس الي تراود خاطري و امنعهاكل ما حطيت جنبي شرفت كالعاده !انثر همومي و اغمض وانتبه واجمعهاو اسري بقلبي و احل من الخيال قياده !ذكريات العهد الاول مقفيه و اتبعهاوالسنين المقبلة صيدا و له صياده !لا متى والعين يسقي رمشها مدمعهامن متى و الحر يجلب في ديار اجداده !العرب ما عاد شيمتها تطق اصبعهالو تنوش الرجل شوكة غاب عن ميعاده !مدري العالم وش الي صابها و اوجعهاما ترك لهل العوايد سلم والا عاده !لي ثلاث سنين بين اشقها و ارقعهايا ولد ما عاد عذري يقنع النقاده !مالت الدنيا و مال اهل المصالح معهاو ابتسم حظي و جاني مثلهم و زياده !لو طلبت عيون احدهم جا و قال اقلعهاالمجامل عندهم مثل الصلاة عباده !و ان حصل وقت الله الله منته تسمعهالين تكره كل درب تشوف به مقعاده !صرم روحي وين ابلقى يا عرب مطمعهاالرفيق الي خصال الطيب له منقاده !محتزم بفروض ربي ماهو مضيعهامنشغل باصلاح نفسه عن عيوب عباده !وافي الوعد الصدوق و نفسه مطوعهاما يطاوع نفسه و يمشي بدون إيراده !الحكيم العاقل و كلمته في موقعهاما تعدى مقصده فيها لغير مراده !يحشم لسانه عن الشينة ولا يبدعهاوان تعرضه السفيه بهرجته ما قاده !ما تهاب النفس غير الي خلق و اودعهابين ضلعين و جعلها سر للنشاده !يجمل ان جاله مجال و بصمته يطبعهافي المقام الي ينومس شايبه و اولاده !ما مشى في ساقة النذل ولقى مصرعهارايته بيضاء ولا يفرح بها حساده !
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.