مثل (الحِسان):

لـ شائم الهمزاني، ، في العائلي والاجتماعي، آخر تحديث

مثل (الحِسان): - شائم الهمزاني

إذا بغت دنياك.. تاتيك ، تاتيك
وإذا تبي تروح..راحت بليَّاك

دامك تبيها ما تقرب حواليك
وإذا تناساها وتسْلاه تبْلاك

حذراك لا تطرد وراها وتشقيك
تكتبك بآمالك وبالياس تمحاك

تعطيك من عذب الهوى لين تغويك
تدْنيك ، تدْني منْك ، ثمٍّ تعَدَّاك

مثل (الحِسان) الله يعظم رجاويك
إياك ، لا تتعب وراهن إياك

على الهوى ماهن بشبيك لبيك
يا عل ربك عن هواهن ينحاك

إذا بغنِّك جن لعيون عينيك
يورِنْك أسعد ما يشوفن عيناك

وإذا جفنِّك ، طاول السهر جفنيك
على جفاهن (طالع السعد) يجفاك

على شقاهن لو دواعيك تدعيك
تضيع معهن في دعاويك دعواك

ومعشوقتك دنياك عشها تباريك
في مثل ما تهواه ماهيب تهواك

إلى أقبلت فأقصر لها في خطاويك
ولا منها أقفت أنت عطها مقفاك

بعد ماهي صفرٍ شمالي تساويك
يصير ما شيء بذا الكون يسواك

في غفلتك تلقاه تمشي تباريك
ملهوفةٍ ما كنها ألا تمناك

وأحذر ولو هي نايمة بين أياديك
تصحى وتلقى بس يدك بمخباك

ماهيب تذكر لك عليها حسانيك
ولاهيب ترجي منك فضلك وحسناك

تخليك لو رادت ؟ بلحظةْ تخليك
يعني مثل ظلك إلى أظلمت خلاك

وش عاد لو تركض على قل واليك؟
ألا أن ربك بالتوافيق يقْداك

© 2024 - موقع الشعر