راحت يدينه بالكتوف ...! - صالح بن عمار

وقتنا وقت الحسد كآنك تشوف.
( نسأل الله العفو والعافيه ).

انحراف الناس تشكيه الكهوف.
وينها .! ذيك الصدور الصافيه.

المهالك من عقول ومن صدوف.
والمحن متقاربه متقافيه.

شمسنا قامت تلثم بالكسوف.
بين تهديد وذنوبٍ خافيه.

العباده بالريا تحرق كشوف.
والعلامه .! بالوجيه الطافيه.

القلوب السود لو كانت تطوف.
بالعيون تشوف كلمه كافيه.

المظاهر والمصالح والظروف.
في فناجيل الزياره طافيه.

غيبه وبهتان ونفسٍ ماتعوف.
تشرب مْن الدم كذبه هافيه.

يطعنون الرحم بسيوف الحروف.
ويكتبون الوصل كلمه دافيه.

صفوا النيه على وجه الظروف.
تكسبون الخير شجره ظافيه.

ديننا راحت يدينه بالكتوف.
والبلا داء السنين اللافيه.

قمت احد الوقت وانياب وسيوف.
والخساير طِيب وكلمه وافيه.

كم لمست الشر في بعض الكفوف.
وكم وطيت الشوك رجلي حافيه.

المجالس بين حاذف و محذوف.
والقصص متوالفه ... متنافيه.

الخطآ بَيّن .... وبالعقل مْعروف.
والخديعه في ليالٍ جافيه.

من تأمل بات بالخوف مْحفوف.
لو قرت عينه اجابه شافيه.

حالنا مزري مثل شوك ٍ وصوف.
في هبوبٍ ... زوّعت بالسافيه.

ذي حقيقه ماتبي دعم وحلوف.
للقلوب الصاحيه والغافيه.

صَدّرت بالحق وحروفي ضيوف.
رحّبت فيها الصدور الوافيه.

© 2024 - موقع الشعر