كله عطر ...! - صالح بن عمار

البارحه ... مابين قومه ومسداح.
القلب مشغولٍ ....... يدوّر نجاته.

ابليس كتفته على ضو مصباح.
والقلب ..... حدد رغبته وامنياته.

اللي خذا قلبي من الجوف ثم راح.
مسموح لو كانت شنيعه سواته.

ذكره مع الحيين .... خلاني ارتاح.
والمشكله لو قيل حلّت وفاته.

هنا يثور الصمت مذعور بصياح.
وتميع عيني ..... فوق ظلمة عباته.

الصدر لجت داخله كل الاتراح.
والدمع تبقى له كفوفي رحاته.

تكظم على حزني مفاهيم الافراح.
وتطعن خفوقي فرحتي في حياته.

مدينةٍ من حب .. هدتها الاشباح.
متفجره بالحزن .! تغرق غلاته.

ذي حالتي لو قالت الخلق لي راح.
حيثه نظر عيني ..... وقلبي مباته.

اختارني من بدة الناس ثم فاح.
من مبسمه .... عطرٍ لذاتي وذاته.

تحرم عليّ الغيد لو زينهن ساح.
في وسط عيني مايساوي شفاته.

قمة انوثه .. تنظم الذوق مسباح.
باللبس يبقى الذوق يرسم صفاته.

كونه غلاي وكل مافيه مزاح.
مابين ضحكه باللقا مع سكاته.

ادعج غنج للقلب وافي ونصاح.
كله عطر ..... بالثغر سكر نباته.

الجسم كن الخصر بالجوع مجتاح.
قوسين معكوسه .... تخيل حلاته.

مبرومة الذرعان.! والصدر تفاح.
فيه الكرز ماذاق غفوة سباته.

مزبورة الردفين مسرى ومسراح.
لا مرت عيوني ..! رميت التفاته.

يرقص لها قلبي.! له الشوف لماح.
في مشيته ضاع السكون وثباته.

بين التفاتة غنج مدري تنحناح.
كنّه ..! ينادي نظرتي بحْركاته.

ذي صورةٍ ماعاد تحتاج الايضاح.
دام الشعور اليوم عانق شتاته.

القلب مقفولٍ ولا فيه مفتاح.
واللي خذا المفتاح عايش حياته.

دامه من الحيين .. لاشك برتاح.
المشكله ... لو تسمع اذني مماته.

© 2024 - موقع الشعر