هُنا نجــران - مهدي ال سميطان

الا ياذا الهبوب اللي براده
يذكرني بمن تزهى القلاده

هنوفٍ كل ما سلهم هدبها
سألت الله يلهمني الشهاده

أصيلة يعربيه جوهرية
جليله ... خالدة ذكر وسياده

اذا فارقتها فارقت روحي
واذا عانقتها عانقت غاده

جلال المجد والطهر المعظم
ونورٍ للسماوات امتداده

لها تاريخها اللي غير عادي
لانها من خوارق كل عاده

فداها كل عز وكل ثوره
لو المُختار في سامي جهاده

وفداها الشعر والقاف المبجل
وشاعرها المفوه مع فؤاده

عرفتوها اكيد انكم عرفتوا
وهل يخفى على اليامي بلاده

هُنا نجران وسهيل اليماني
هنا ما يستحق اغلى إشاده

من سلوم المكارم والفضايل
وما يِبلغ فتى العزه مراده

سلام الله عليها ثم عليكم
ياحد السيف يا حرب الإباده

من جشم لابتي لا اقصى مواجد
الى مذكر لهمدان السعاده

سلام كنه بوزنه وثقله
سلام العز من قاده لقاده

بلادي وارض جداني الاكابر
سلالات المكارم والاراده

بلادي اللي من اكرمها ملكني
ومن يمكر بها حقٍ هجاده

لو أصبح رملها جمرٍ موقد
تلحفته وخذته لي وساده

لإيماني بقدسية ثراها
وما تحويه من طهر العباده

يقولون الهوى غيدا جموحه
تكرّه فارس القوم بجواده

وانا اقول الهوى دارٍ وديره
وغيره يعتبر عندي زياده

كفى ان موت الفتى من دون قاعه
شهاده ما بعدها من شهاده

وانا واحد من اللي لو تمنوا
تمنى الموت في عزة بلاده

© 2024 - موقع الشعر