جراح عراقي

لـ مهدي ال سميطان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

جراح عراقي - مهدي ال سميطان

واسرج خيول الله حيث ترى المنى
ولنا على نجمِ السماء تلاقِ

فبكلِّ نفسٍ حُرةٍ وأبيةٍ
من أنبياء ِ الله شيءٌ باقِ

يا أيُّها العربي كلُّ حكايةٍ
عربيةٍ فيها جراحُ عراقي

لكنما العظماء تكتبُ مجدها
بدمائِها والمجدُ لحنٌ راقِ

ليس الفناءُ بهيبةٍ وبعزةٍ
مِثلُ الفناءِ بذلةٍ ونفاقِ

عطرٌ وشمسٌ في الفؤادِ ووردةٌ
وجميلةٌ رقصت على أوراقي

وحدي أقاومُ بالمحبةِ عالمًا
يسعى لحجب النور في أعماقي

ياحلوة الشفتين إن قصائدي
وجعٌ فهلا ترحمي أشواقي

إني إلى عينيك جئتُ محملاً
برسائل العشاق في أحداقي

الحبُ أعظم مايخلدُ شاعراً
فعلامَ أخشى في الهوى إحراقي

© 2024 - موقع الشعر