حاكم عراقي - مهند العشيش الخالدي

جرّيت جرّه تقل مغدور
عقب الوفا صار بوّاقي

خلّوه ربعه كما التنّور
يصلي على النار بحراقي

يقوله الخالدي بشعور
اثّر على نفسه افراقي

ياذيب وقتي عليه اغرور
به شوفة النفس للطاقي !

لو كان رجل(ن) ترى مقدور
جبت الخبر فيه بطراقي !

وخلّيت كل الزمان يدور
في شور شعري مع اوراقي !

معذور ومن داخلي مقهور
كثر البطا يوجع اعماقي

انا الذي عقبكم ماسور
وش حيلتي شانت اخلاقي ؟

حالي تلّوى غشاها الجور
لطعم الشقا صرت ذوّاقي

عايش على ظلمته للنور
عينه من الشوق تشتاقي

لو دون شوفه عسام بحور
لاشك له نور برّاقي

في وحدتي كنّي المذعور
ماغير حزني على احداقي

تبي الصراحه؟ .. بكم مبهور
وفاك ومنطوقك الراقي

القلب باللي مضى مسرور
يوم العهد بيننا واقي

لي ستة اشهر وانا مخطور
وسمْ المتاهات باعناقي

مقهور قلبك وانا معذور
شاكيه عقلي ومعلاقي

وصيّتي لك لاجيت الدور
اذكر ولد عمك الشاقي

وان شفتني لاتدس الشور
ترى الزمن حاكم اعراقي !

في دنية(ن) كلبوها زور
فيها القزم صار عملاقي !

متوافق(ن) دربي الديجور
مستقبلي بيد علاّقي !

انت المقرّب من المستور
صميدع(ن) كنت واشلاقي

ياناشدي والبطا مدحور
لابد به يوم مشراقي

عن الوفا والوصل مشكور
تحيتي لك مع اشواقي

© 2024 - موقع الشعر