هــدَّاج النواميس: - شائم الهمزاني

نصيْت (أبو حمزة) مسلِّم ولَمَّاس
مِِتْلَمِّسٍ؛ حوله.. مشاكل ؛ حياتي

عيناي ، رَفَّافْ الجناحين ؛ عِرْماس
هو صقرنا ؛ النادر.. من النادراتي

له هِمَّةٍ ؛ بهموم ناسٍ ، من الناس
ما هوب ؛ هَمِّي..شايله ؛ في عَبَاتي

الضرس ؛ ماله غير شلاَّع الأضراس
والسيف؛ حده .. يقصر الطائلاتي

به ينكشف زيفٍ .. وبه ؛ يرتفع باس
شمس الضحى منها..لميع المرآتي

يا عزوتي :خذها.. من الرأس ؛ للرأس
واليوم؛ يومك..قبل فوت ؛ الفواتي

سم الدسم دسَّه ؛ من الناس دسَّاس
وأنا بدربي ؛ سارحٍ ؛ في فلاتي

على الوعَر ناطا ؛ بعزَّة ونوماس
نمشي ؛ بشمس قيوظها والمشاتي

ما هو كما النملة ؛ تلمَّس تلمَّاس
حول الدسَم؛ وإلا..فتات الحلاتي

الحَق بيِّن ؛ وأنت ؛ بالحَق عسَّاس
ناصيك؛ مالي في هبيلٍ ؛ يهاتي

من حَر نزف جروح ملموس الإحساس
وأحَرْ منها ؛ مْجاحَدي لعْبَراتي

يهُون قطع الرأس ؛ عن كتم الأنفاس
إن كان؛ مثل اللي مضن ؛ مقبلاتي

بالعيد ؛ عيَّدنا بعيدٍ عن الناس
بأحلى مكانٍ ؛ للحفاةْ العراتي

حياتنا ؛ تسربت منها ؛ الأوناس
بالفطر ؛ ما نقدر نسوق الزكاتي

حالي لعب فيها..من الوقت نِسناس
ولا عرفت السالفة ؛ والسِّواتي

من لمس لمَّاسٍ ..على همس همَّاس
وأنا تملِّلْني ؛ مليل الشِّواتي

واليوم أشوفه ؛ صارت أرباع وأخماس
راحت شِتَاتٍ ؛ بين خوذي وهاتي

والقايلة ؛ يموج به بَحْر الإيَّاس
أزرق سماها ؛ ما عليه الطَّخاتي

وردي ؛ ل "هداج " النواميس ؛ نوماس
ما ليب ؛ رِسْ الشامتين الوشاتي

جيته ؛ وأنا محَّال..من تحت الأمْرَاس
بين الغْروس ؛ وبين غَرْب الدواتي

ضميان ؛ وشنوني .. من القيظ يبَّاس
ولساني أبيض ؛ ناشبٍ في لهاتي

قلبي فتحته له..حروفٍ ؛ بقرطاس
وإحساسه الشفَّاف..شَفِّه ؛ غَنَاتي

تاج المروءة ؛ معدنْه ؛ صافي الماس
والحُر، قالواٍ: ما يبي له ؛ وصاتي

غيث السماء يروى منه رمل الأطعاس
عقب الضما ؛ يسبح بنهر الفراتي

بآخر نفس؛ تحيتي عطر الأنفاس
لأستاذي الفاضل ؛ بكل الصفاتي

مناسبة القصيدة

كتبت هذه القصيدة عام 1416هـ مخاطبا بها أستاذي الفاضل أـد.عبد العزيز العسكر (أبو حمزة) حفظه الله وبارك فيه وله وهو رجل مواقف كريمة وخيرة وذو نخوة وهمة عالية في مساعدة من يحتاج إلى العون والمساعدة .وقد طلبت فزعته في موقف معين وقد فعل مشكورا وجزاه الله عني خير الجزاء .
© 2024 - موقع الشعر