جبال طويق ..! - صالح بن عمار

يانجوم الليل .. وين الاتصال.
والغلا بالصوت معروف الدليل.

لو تقول إنه على وجه المحال.
علميها ... بالتواصل مستحيل.

كانها تبغى خفوقي والدلال.
تسرج الموجه ويكفلها السبيل.

لايغيب الصوت يابنت الحلال.
ثم يذوب الود في حضن الرحيل.

قولي ان القلب بلسانه تعال.
والمشاعر تشتكي قلبٍ بخيل.

بين لبيه .. وهلا .. ريق ٍ زلال.
ريحته ورد ..! وحلاته سلسبيل.

شفت ماشفته وذلك من خلال.
صورةٍ نادى لها حسٍ اصيل.

في جبال طويق ميلاد السؤال.
ومن عيون الشعر لمحه للخليل.

حبة ٍ للخال ... غمازة جمال.
فوق خده مثل مزبون و دخيل.

شفتينه لو بوصفها احتمال.
فذتينٍ راويه .... طهر المخيل.

لونها متسارجٍ فيه اشتعال.
حامسٍ له من وريدي مايهيل.

في وجه سلسالها نمر الليال.
حارسٍ صدره ولا هو بالكفيل.

ماتحب النصر .. تعشق للهلال.
وانا متصدر ولا يمكن احيل.

لو تقول الزين سايل قلت سال.
في عيوني كان من خدك يسيل.

اعزفيني ود .. في وجه الظلال.
وازهميني لو بدى وقتك يميل.

ارسميني صورةٍ ... فيها وصال.
وانطقيني حب .! والمعنى مثيل.

اشربيني .... في شراييني مجال.
تسكنين قصورها مالك بديل.

انبتي فيني لجل روحي تنال.
من عبير انفاسك اللي له نخيل.

اشمخي حتى الثريا والهلال.
تنطفي غِيره مع الليل الطويل.

ازبنيني بالوله ... واكبر مثال.
المشاعر داخلي تصهل صهيل.

والسؤال اللي تعلّق بك وطال.
ليه قلبي مالقى جوفك مقيل.؟

© 2024 - موقع الشعر