حُسَين مرَوّة

لـ محمد الزهراوي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

حُسَين مرَوّة - محمد الزهراوي

حُسَيِن مرَوّة!
إليه ..
دائِماً مع حُبّي
 
 
اَلأشجارُ
تُغنّيكَ واقِفاً.
وتوقِضُ..
أحلامي عُصْفوراً
عُصْفوراً..
كَكُلِّ صَباح.
أنْتَ..
باقٍ في حارَتِنا
عَمودُ النّور.
سرْوَةُ
الدّارِ يا أبانا !
لَنْ أُغادِرَ..
ظِلّكَ الْحاني
يا نَجْماً..
هَوى وَخَلّفَني !
مَضَيْتَ
دونَ اسْتِئْذان
أنا عَتِبٌ..
إذْ لَمْ
تُمْهِلْني أنْ أصوغَ
مِن مَعْدِنِكَ
الثّمينِ خاتَمي؟!
أعِدُك ..
لنْ أحيدَ عَن
طَريقِ الْهَوى..
وَإلاّ تِهْتُ وَأُغْنِيَتي
وارْتَدَيْتُ..
قبْلَ أن تَخْضَرّ
أغْصانُ
الْمُنى كَفَني.
إنّا مُريدوكَ..
نَشْهدُ أنّكَ باقٍ.
عَبّادُ الشّمْسِ..
يَقولُ رَسْمُك
والرّيحُ صَوْتُكَ
الباقي كَسُطان.
اِقْتِلاعُكَ
مِنْ هذا
الطيّنِ صَعْب.
تُهاجِرُ
كُلّ السُّفُنِ..
تَموتُ
كُلُّ الأقْمارِ وأنْتَ
باقٍ كَمِتْراس! ؟
بِعَيْنَيْكَ..
تَباشيرُ الفُصولِ
وَعِشْقٌ يَنْمو..
لَكَ نَبْضُ
التاّريخِ كَيْ
نَكونَ يانَبِيّ!
وَبيْروتُ ما
فَتِئَتْ تُسْنِدُها
قامَتُكَ ياظِلَّ
كُلِّ النّاس !
لِيَخْضَرَّ الْيَباسُ..
(نَزَعاتُكَ) لَنْ
تَكُفَّ أنْ..
تَكونَ صَهيلي
وفاكِهَةَ كُلِّ الوَقْت.
أنْتَ باقٍ !
وَباقٍ!..
إِبْحارٌ إلى الآتي ! ؟
في كُلِّ
الجِهاتِ رِياحُكَ
الحبْلى..
وَسَحابُكَ الْمِلْحاح.
لِمُجَرّدِ ذِكْرِكَ
تَزْقو النّوارِسُ..
تَحِنُّ لإِناثِها
وَتُعْلِنُ في..
كُلِّ الشّواطِئِ
الزّمَنَ الْحَرام؟!
© 2024 - موقع الشعر