أراك

لـ باسم عبدالحكيم عيد، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

أراك - باسم عبدالحكيم عيد

أراك
ف النارُ الموجعة
التى سيحيلُها الغيابُ رماداً
والكرهُ شيطانٌ طليق
يلفُ القصصَ ب الدخان
... ويبعث الرعب بالاحلام
يتمددُ بذنوب المحبين
على شوارع حمراء
داسها الوعد ب خيبة
أعاتبُكَ
قلة من مدارات التوجسِ
مع حطب من خطايا
تُسعرُ فوهة النسيان
وأنتَ تدعي الشعرَ
وتصهل على أديمِ الورقِ
ب سطورٍ بيضاء
يقرأها فمكَ المبحوحُ
ب صياحِ دفترى مخنوق
يرتعشُها قلمكَ الملعون ب حبري
ويحكَ
لا مناديلَ تمسحُ
ما كانَ في العنقِ من رهينة
لا شبابيكَ تستعيرُكَ الضوء
وانتَ مكسورُ المرايا
لا صيفَ يعودُ
هناكَ ماتتْ صغارُ الجمر
في مواقدٍ كاذبة
لاتمنح سوى الجمود
ايها الفارس النبيل
حصانك ولى
© 2024 - موقع الشعر