قدرى انتى

لـ باسم عبدالحكيم عيد، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

قدرى انتى - باسم عبدالحكيم عيد

قدرى انتى
 
أيها الزمن لا تلمني إن واجهتك..
لا تلمني إن صفعتك..
إن بصقت على جبينك
وبللت شعاراتك..
لا أملك شيئاً
أخشى أن تسلبني إياه..
فى محراب الحياه
لا أطمح لشيء..
... أخشى ألا توصلني إليها
واظل حبيس المناجاه
لا أفق لي..
فالعشق عندى مبتداه
وعندى منتهاه
لا أخشى أن تلاحقني..
أيها الزمن..
قبضتي رقيقة
قلبي مُحب..
أصابعي شموع..
وروحي دافئة..
أستطيع المعانقة بدفء الحياه
لن أخشاك
إن فتحت عليّ الباب يوماً
ورأيتني أسامرك!
حاولت لدهور ألّا أحبّك
جاهدت لعصور لأنجوَ من صدك
تشاغلت عنك بالقمر
بالليالى والسهر
بما لا يخطر على بال بشر
و لكنني اكتشفت
... أنك فوق ما يخطر على البال
و أنني وقعت من شدة الحذر
و أن لا نجاة من بحر الحب
الا بمعانقتك أيها القدر
© 2024 - موقع الشعر