يا والمنادى حبيبُ - فرحناز فاضل

يا ياء و الحروف دامعاتُ
بالنّبضِ ذي النّقوشُ دامغاتُ

يا ياء ذا الحبُّ ولا أدري بهِ
قد عجزتْ في وصفهِ اللغاتُ

يا ياء والعشقُ .! فما العشقُ إذاً ..؟
نفسي تنازعتْ بها الفتاتُ

يا ياء بي شوقٌ مُدمّرٌ لظى
والرّوحُ من فرطِ الجوى شَتاتُ

صغني إليكَ نقطةً أو نبرةً
تكتبني بينكَ لائحاتُ

أوِ انتقيني وردةً لنحلنا
تزجي بماءِ الحبِّ لاقحاتُ

إيه هواكَ هائلٌ وحائلٌ
فضاؤُنا .. فبيننا قضاةُ

وبيننا بحرٌ بلا موجٍ ولا
ملحٍ ولا الرّياحَ راكضاتُ

قصائدي نحوكَ حينَ أثجمتْ
نما بها الخطوبُ والعظاتُ ..!

حكايتي بينكَ حينَ أُنجمتْ
تهمّشتْنيها ملاحظاتُ ..!

ينتابني الخيالُ بينَ غمضةٍ
لكنّها الأحلامَ قاصراتُ

يغتالني البُعادُ .. لستَ غائباً !
لكنّها الأحضانَ عاقراتُ

غريبةٌ ينهشُني فراغُ ما .....
عواطفي .. وليتَ شاغراتُ

فيكَ أنا مجنونةٌ لكنّني
أنثالُ، فالجراحَ فاغراتُ

------------------------
-------------------

الحادي عشر من كانون الثاني 2013م
فرحناز سجّاد حسين فاضل

© 2024 - موقع الشعر