الله من جرحاً بكبدي لهدها

لـ حمود العطاوي، ، بواسطة غادة العلوي، في الغزل والوصف، آخر تحديث

الله من جرحاً بكبدي لهدها - حمود العطاوي

الله من جرحاً بكبدي لهدها
يوم يطيب و يوم ينزف و يزداد

ياما نزل معها و ياما صعدها
لا مرةً يبرا ولا مرةً جاد

و الله من نفساً عناها جهدها
بشواطناً مابين صدرً و وراد

حشود تزاورها غفير عددها
تودع و تستقبل لها وفود و افراد

و الكل منهم مايخالف وعدها
اولهم التّالي وروده الى قاد

مرت ثلاث اعوام اعاني نكدها
لاطاب لي نوماً ولا سرني زاد

أول سنه عدت بذكرى سعدها
و الثّانية درت بواشي و حساد

و الثّالثة عيت تحلل عقدها
اسد باب و ينفتح باب من غاد

سمّعت ناصر صيحتاً مابعدها
و اسديت له سري من السّين للصّاد

يقول طاوعني و قطع جلدها
و الذّيب مثلك عارفاً كيف يصطاد

يشرح سواليف طوال قددها
ازرت بي افكاري على كل الابعاد

افقد قواي ان كان طرفي فقدها
و اخطي جواب الرّد مع كل نشاد

قلبي تقطع يوم أضلت رشدها
اقول شفتي كيف و تقول وش عاد

تشر على بعض المعالم بيدها
و امسك على قلبي و توعد لميعاد

فهمت معنى الكلمة اللي قصدها
فسرتها فعلاً على مثل ماراد

اشفي لشوفتها و اصايد نصدها
و ازورها رغماً على انف الاحقاد

واجهت من قوات غدر حشدها
ماواجهه صدام في حرب الاوغاد

حطم كياني و الحنايا نضدها
تحطيم قوات التّحالف لبغداد

جريمةٍ ماكنت انا في صددها
وللا العراقي حل به ذنب الاكراد

© 2024 - موقع الشعر