منوة اللي

مايقرّب ديار اللي بعادً شفوفه
يوم صدره من صدوف الليالي تحرّق

غير رنجً مع اللفات لأرخى كتوفه
كنّه الحيّه اللي فالمحاجي تطرّق

اقطمً لا تساوا الدرب مااحدً يطوفه
ماتجيبه عباريد الرصاص المخرّق

لافرش وكفاراته لحْمت في رفوفه
عن مساره حديثات المواتر تفرّق

ينطح الهوج يوم اعطيه واكتم بلوفه
مع زواياه صلفات الهبايب تسرّق

 منوة اللي غرابيل الزمن وسط جوفه
لابدت ماتفكه لين وجهه يعرّق 

نص راسه مشيّب من مجاهد ضروفه
وكم ثوبه من دموع العيون امتغرّق 

حدّه الفقر ماحتى يقابل ضيوفه
لو عطاه الزمن عن واجبه ماتدرّق