مجاراة قصيدة البحر الاعمق لأستاذي معيض العمري - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

شدّ دلو الشعر و آلشرهه على راع الرشا كان الرشاا عوّد يسوقه موجه
البحر مآ حآر مآه و لا سقى من جاه يشكي من ظمآه إن كان ما قفى به !!

لوحةٍ مثل السمآ بعيون من مآتوا ظمآآ مآهآ زلال الهام هآم ب عوجه
و آنتقش شوكة حششاه ب(ريشة الرسام) يشرح بالشعر لآهل الشعر ما صابه !!

(شاعر الصحوه / معيض) يفيض حبر آقلآمه (آلآمه) على بيض الورق منسوجه
(إنمآ الآوراقُ أرضاً زآنها طلعٌ نضيدٌ) من تضمّ ايديه خصر كتآبه !!

تثمر (التأريخ فخر) و تنبت (إحساسٍ) تميل أغصآنه لْ تُدني لنآ منتوجه
جنه و سورٍ من (الترميز) تعجز دونه القوّه و زرفاله على البوابه !!

من نظرهآ لو تميد البيد ماله غير صك الايد بيد مهذرياً ب هروجه
صورةٍ من شافها مآ عآفهآ والي بعقله طآفهآ مآ يكتفي ب اعجآبه !!

لآ نوى ينطق طرَق نجم وْ هوَى جمر الهوآجس في سروج آفكاره المسروجه
و آطلق عنآن الخيال المكتوي من فوق سرجه مستوي مستسلماً ل آتعآبه !!

مآ تعدّى وآقع آيآمه إلين آرخى حزآمه وآنحنى هآمه على الفلوجه
(شعرةٌ لم يفطنوا) ل معآويه يوم أحتفظ بآطرآفها بين (إصبعيه و نابه) !!

© 2024 - موقع الشعر