قصيده رئائيه في المرحوم بأذن الله تعالى بديوي شحاته العلي . - محمد البياضي

شعرت كني واحدٍ من عيالك
وايضا عموم عيال ربعك لك عيال
واحساس ربعك من عمام وخوالك
كنك لهم والد بلا شك وجدال
البنت بنتك والابن وهب جالك
شعورهم نحوك على الغير ما مال
مااعطاك ربي مير مانته لحالك
حنا بني عمك كذا والف رجال
ومن غيرنا ناس ٍ بحسبة رجالك
عانوا ووقفوا معك في كل الاحوال
جزاهم الله خيرحفظوا حلالك
حفظ العيال الليّ تورثهم المال
ابناء غنيم من اليمين وشمالك
وقفاتهم تحسب لهم طيب ورجال
واليوم شفت الليّ على المتن شالك
الكل منهم يمشي و ضايق البال
من حبهم لك ودههم في وصالك
ما ودهم للقبر والله تنشال
يا عمنا بديوي دروب ومسالك
هذي هي دنيا نزول ٍ وترحال
ومن طيب في شخصك وطيب بقبالك
بقلوبنا موقعك لا يمكن يزال
عوضك ربي عن الضنا في خصالك
حباك حسن الخلق مع طيب الافعال
طوّل بعمرك لين كثرت اعمالك
جندتها في صالحاتٍ للاعمال
عمّرت في دنيا بها الكل هالك
سنين عمرك فاالحياء كانت طوال
من فوق ميه ربنا مدها لك
مية سنه فيها العجايب والاهوال
حققت ما فالخاطر وما بدالك
تركت بصمه ما بها شيء ينقال
مرحوم يا عود القدر غصب طالك
بمرالذي نزل تبارك والانفال

مناسبة القصيدة

قصيده رئائيه في المرحوم بأذن الله تعالى بديوي شحاته العلي .والذي وافته المنيه عن عمر يناهز المائه والعشرين عام ولم يرزقه الله بخلفه . وتوفى بين ربعه وناسه ومحبيه ومن يعزون عليه معززاً مكرما .
© 2024 - موقع الشعر