تسألون الخالدي وين في فكره يروح؟!

لـ دحام المنور الخالدي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

تسألون الخالدي وين في فكره يروح؟! - دحام المنور الخالدي

تسألون الخالدي وين في فكره يروح؟!
في حضوره ضايعن لا يقول ولا يشيح

غير جسم ٍ لودريتم وقف من دون روح
صار له سنتين واقف على لاهب صفيح

ما بقى غير النفَس بس ياتيه ويروح
ضاقت ديار الخواجة مع الكون الفسيح

زفرته يا هي تفتّق تقاطيب الجروح
جرح يسكبها حنين ٍ وجرح ٍ فيه قيح

القصايد في دمي غايتن ما هي طموح
زيح يا رجل السلاطين قرّاض المديح

:يا وجودي يالخوالد توجّد ذي القروح
يوم بيّح بالخفايا له الله من يبيح

قد قصد أركان قيصر على ثأر ٍ يلوح
وحجر بن كندي ف/بني أسد أمسى ذبيح

يجدع خشوم العدا ما حوا قلب ٍ سموح
نار ثاره تصطلي به ليا من هب ريح

فاير ٍ عرقه يخايل على ظهر ٍ جموح
والخوي من لاهب القيظ ايقوم ويطيح

أذهبت لبّ الصبيحي غلا ذيك السفوح
وارتعت فيها الفريدات مرتاع المريح

حيث خابرها ذلولي على خبري سروح
ما نفت حمض الروابي وهدّت صوب شيح

زلزلوا أركان خالد ولا أحدن يبوح
والضريح بدار جدي يصيح ويستريح

حرّة ٍ تصيح واحيزاااااه والأخرى تلوح
يا ملا بربكم إرفعوا هذا الجريح

كل حيزا في عيوني تقل طوفان نوح
شوف عيني شامخات الفخر كانت تطيح

لا خويّ ٍ لدّ يمّي واشاكيه النزوح
والخوي لو ينطق بحرف (حديثٌ صحيح)

العذية يا بشر علّت بعرقي صروح
هل ترجّع ضحكة الخالدي فزعة قريح!؟

© 2024 - موقع الشعر