خط الإستــواء ..!

لـ صالح بن عمار، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

خط الإستــواء ..! - صالح بن عمار

،
،
،
ودكْ تروحي.!
روحي..
لاتروحي وأنا بجروحي..
يعني بالأحمر العريض..
منعطف بقلبٍ مريض..
غايتك ترسم رحيل..
لكن قبل ماتتحقق الغايه..
هات كف وخذ كف..
ارتجف ثم اعتكف وألتف..
هذي صوره وأتخيليها..
حققي فيها منايه..
بين الاصابع فضاء..
والفضاء بأول كفوفي..
وإن بغيت الصراحه..
ماملأ ذيك المساحه..
غير أصابع كفوفك..
وان جمعت العامي بالفصيح..
يمكن إني أستبيح..
استبيح الجسم وابحر..
أغرقك والقلب يغرق..
وسط غبة مشاعر..
زفها للقلب.! قلب شاعر..
قلبه من الشوق يعرق.!
بعدها إبتديت..! ورويت..
فاتنتي..
سمو عطركْ..
الذي غآرت منه أنوثتك..
موسيقى ذائبه سائله..
بإيقاعِ خصوصيتكْ..
حصريةٌ لذاتك أنتي..
بترانيم عشقٍ له..
لا يُتقنُهَا أحدٌ غيركْ..
لكنْ..
تأكدي ياملكةُ الإناثْ..
لو أني جرحتك يوماً..
تأكدي بأنه رُغْمَاً عني.!
وعِشقاً مني..
لكِ حبيبتي.!
لا أُريدكِ أن تهلكيني لوماً..
اريدكِ أن تلبسيني..
وتلبسي مَعي النسيان..
ولكنْ بعدمَا تُسامحين..
ففي َثغْرُكِ يتعبُ السؤال..
ويرضع الحرفُ خمرآ..
به لذةٌ من خيال..
سكرانٌ بين جمرتين..
لا يهابَ الإحتراق..
وبصدرِ لسانك..
تلمعُ بهِ جمرتاكِ بعناق..
في إثرِ إداره..
تَلوحُ بإقترابِهَا شراره..
وفي مزمزتِ حَلا بنانك..
يكادُ بنانكِ أن يذوب..
بكِ ومنها..
في مبسمٍ يسكنه الغروب..
وعلى صدرِ القمرْ..
جوزي الكرزْ..
ورديةٌ في زهرِ العُمرْ..
بأمها متشبثةٌ ومتعلقهْ..
يعشقها وقتي وتعشقه..
عندما تثورُ الأشواق..
تجتمعُ جميعُ القارات..
لتتخذَ القرارات..
في مُحيطِ النظرات..
حبيبتي..
لكِ من الفكرِ محبره..
تسابقُ الوقت في رسمك..
عند خطٍ استوائي..
فأنتي لا يُمكنُ توقيتك..
فعندما أكونُ معكِ..
تتعانق الدقائق..
بكفوفِ الثواني..
على عجلةِ الساعات..
ينطوي وقتٌ مضى..
وتبدأ بوقتها ساعةُ حُبكِ..
لايَهُمْ أينَ تكون.!
يكفيني شئٌ واحدْ..
أني مازلتُ..
في مَنَاطِقُكِ الإستوائيه.!
© 2024 - موقع الشعر