الهواجيس

لـ سلطان الحويقل، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الهواجيس - سلطان الحويقل

الله من كثر العنى و الهواجيس
اللي عليّه هم وقتي عكسها

ابطت وخلتني سوات المحابيس
وبين الظلوع العوج دقت جرسها

وش لون ابصبر واتعوذ من بليس
واشفي عروق الراس واقطع عمسها

وجفني من صدوف الزمن والعواكيس
مايهتني في نعسته لا نعسها

اتجرحه وسط المنام الكوابيس
لين السهر غبة عيوني غطسها

اراقب نجوم السماء والفوانيس
واسري بنصف الليل واسج واسهى

لو كان في راسي علوم ونعاطيس
واميّز اوفوق الحياه وتعسها

مير الظروف اللي تدق النواقيس
محدن يشيل اثيابها لا لبسها

ازريت اسايرها بكل المقاييس
غارت وفكت جيشها مع حرسها

مايبعد الضيقه وكثر الوساويس
ولا يطرد اوجاعً خفوقي حبسها

الا حجا رجمً طويل الاراويس
اللي حيوده فوق محدن لمسها

الا قدم رجلي وشقر القرانيس
وشهب السباع اللي طويلً نفسها

امشوهقً ماغيرتّه التظاريس
ومعالمه دور الزمن ماطمسها

اليا تعرضت الهوى والنسانيس
تلقابه النفس الحزينه ونسها

ولا بممشن مع طوال النسانيس
اللي مثل ريح الشمطري عبسها

لا وده الراعي وجتني مناكيس
تطفي وهج روحً زماني حمسها

حمس القهاوي في بطون المحاميس
بيِدين قرمً كرمته ماختلسها

امورثه عودن يحب النواميس
وطبّق علوم الطيب لو مادرسها

من دون وجهه بالكرم مرخن الكيس
وكم من يمينن فالشحم قد غمسها

ريفً على جلابة النجد والعيس
اليا هبط فالسوق طيّر فلسها

ولقفآ الدجى نصه بوقت الغطاليس
جهّز معاميله وناره قبسها

ولا بخوة مبعدين المراميس
شجرة وفاء ماخاب من هو غرسها

اللي مجالسهم صدور المجاليس
وجلساتهم طالات للي جلسها

اخير من رفقة وجيه المتاعيس
اللي على الغرات يكثر هوسها

من دق بظهور الرجال الدبابيس
شخصيته كلن برجله دعسها

ومن دوّر الحاجه خلاف المفاليس
مثل مدوّر لحيته لا هلسها

دنياً تقلّب مانميّز لها قيس
وحصانها ماينعرف من فرسها

© 2024 - موقع الشعر