قصه مؤلمه وقصيده .

لـ محمد البياضي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

قصه مؤلمه وقصيده . - محمد البياضي

مع هجود الليل والموترمهدي
ساري ٍ والله عليم ٍ في خفايا
مبعد عن الشعر واالمصحف بحدي
ودي اقرأ قبل لمرح كم آيا
في شهر فيه العدو يصبح مودي
ولا مجال ٍ للتلاعب والوشايا
في رمضان الذي به نستعدي
نطلب الرب الكريم به الهدايا
ترفع اكف التضرع كل يدي
للولي تطلبه غفران الخطايا
ما توقعت ال .... تقوم ضدي
ولا دريت ان ال.... تمشي ورايا
اقتربت وجيتهم وانا امتعدي
يوم شفت الضو يشّر بالمرايا
عادتي ما اقدرعن المحتاج اعدي
ما تعدى شخص يتمنى لقايا
ذي وصاة ابوي جت من صوب جدي
استلمها وزادني فيها وصايا
لودريت ان الامور بها تعدي
ولو دريت تصير في حقي حكايا
يشهد الله غير ابين نص جدي
وغير اوزعهم على كل الزوايا
حيث لي باالفعل وامعروف بدي
وعن طريق المرجله مااقصر خطايا
رغم حنا في زمن ما فيه ردي
نخضع لحكم الدول شعب ورعايا
مير والله ياعرب لو تنتردي
غير ترجع ماهو بلفظ الشفايا
كل شخص ٍ لاانظلم دافع وهدي
دون حقه ينزع انياب الحيايا
فصلوا لي ثوب ماهو ثوب قدي
لبسوني ياه ما يستر قفايا
زمرة ٍ ما واحد ٍ فيهم يمدي
في نهار ٍ فيه للرجال غايا
اغدروا بي يومني ما قمت اشدي
قلت ابمشي لين اباشوف النهايا
..... ... ولا عنها مصدي
ذا جهاز الا ... ماهو با الدعايا
رحت معهم موقع ٍ بتلاه سدي
داخلينه يطلعوا صلع وعرايا
من سوات الليّ يجيب ولا يودي
ومن تحرك يرجعونه بالرمايا
يجبرك في شي في نفسه يودي
لجل يلبس من على المتن العبايا
لون ماني فاالوطن واعرف مردي
قلت حنا في دول تبغى الجبايا
في بلاد نظام اهلها مستبدي
ضد من يلجو لها يبغى الحمايا
بنتناغامو وابوغريب المحدي
لا كرامه لا احترام ولا وقايا
ما تعرف الدين لا ما تقيم حدي
او دول جت في دول لجل الغزايا
كيف هذا يصير يا بعد الممدي
و ............على علم ودرايا
الشرف والامن يبني ما يهدي
والعدل يا اهل العدل زاد انتمايا
تحت حكم رجال في وجه التحدي
واقفين ورافعين الدين رايا
كان هذا اصلاح فالاصلاح ودي
وما يجي منه الهوان من البدايا
ولو خطأ مني صدر ما ابديت سدي
واتحمل ما يجي واقبل خطايا
لكن انا جيتكم وانا امتقدي
ليش مدري وايش هو الليّ معايا
يا ولد نسل الحرار الليّ تهدي
موقعك من كان في روس العلايا
اعتليتوا قبل و الوضع امتردي
والمراجل فعل ماهي باالهوايا
والسنين سنين في جهد ٍ وكدي
مرهقين القوم وظهور المطايا
انتم ........واصغركم يسدي
فاالزوم ويحتمي فوج وسرايا
يا ..... جيت واقف مستعدي
بعد ما في دنيتي ظّلم سمايا
جيتك وكفي وضعته فوق خدي
والقهربي لج والحقني عنايا
الرجل لا انذل عقب العز مدي
قصته تتسطر وتكتب روايا
يشهد الله يااجودي ما طفت حدي
ولا عرفت اني ارتكبت اصغر جنايا
ما ني بمعصوم لكن كيف الدي
والعلوم الثانيه سلم البقايا
يوم شفتك قلت ذا للخير ندي
هو يعوضني وفيه الحق عزايا
حل وضعتي يا بعد من لا يقدي
وما يجيني منك مقبول وكفايا

مناسبة القصيدة

كنت ساري في احدى اليالي في شهررمضان ووجدت رجل واقف على الخط فوقفت له وطلب مني توصيله واركبته و شعرت بأن الرجل عليه علامات من الحزن سئلته ما بك ؟ في بداية الامر رفض وبعد الحاح شرح لي ظرفه الذي يعاني منه ووصله الى هذا الوضع حيث قال : كنت في دولة ما خارج المملكه وتعرضت الى ظلم و وبدون أي ذنب ارتكبته وتفاعلت مع ما حدث له بهذه القصيده .
© 2024 - موقع الشعر