من دارنا جيناك شعّار نحتدي

لـ دحام المنور الخالدي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

من دارنا جيناك شعّار نحتدي - دحام المنور الخالدي

من دارنا جيناك شعّار نحتدي
ذيابة ٍ راع المعادي قنيبها

من حمص لى لسكاكا عزمنا على السفر
لي في حماها عزوة ٍ أنتخي بها

على مطايانا قطعنا جرودها
بظهورهن والخيل عجل ٍ هذيبها

والطير والسبع الغضنفر خويّنا
والقاف والأشواق يسعر لهيبها

نلفي على رجل ٍ حبيّب وأجودي
هلّى بنا نايف بعالي رقيبها

جيناه جاهة عازمة تخطب العلى
لكن تفاجأنا بنايف خطيبها

هنيته وهنيتها من حشاشتي
وكلن على ما قيل تاخذ نصيبها

ألا تقهوينا وقدعنا من الرطب
وقمنا على قعدن سنامه عبيبها

له كف يشفي راس عيّان طيبها
وله شلف ما يقطب وراها طبيبها

جيته محب ٍ قد تحيزمت بالثنا
ويطيب في شرواه قاف (ا)نعني بها

قاف قدحناها من زناد خالدي
كما أبو زيد الهلالي أجيبها

أبشر وجاك العلم يبرق كما الذهب
ذيب ٍ عوى ويردّ علمه لذيبها

ونا وشعري فدوة ٍ لابعد المدى
واصب إلهامي بمجرى شعيبها

واقدّم احساسي قراح ٍ زلالها
عسى تروّي خالدي ويهني بها

إقبل سلام ٍجاك من ضامر الذي
رضع هوى هبس وصافي حليبها

تبقى محبتها وسط قلب شاعر ٍ
يفوح طيبه من هواها وطيبها

© 2024 - موقع الشعر