على عرشها - حصة مهنا البوعينين
أعطني زمنا لزماني الطريدغب انتَ في حاضريفكرة للنشيدهب لي غماماينتفضْ.....طيرٌ على شجريإن ناحَ عصفورٌعلى السرو البعيد...الأرض ُ تدري لم تمتإن عشتَ فينالم تكن أنت الفتى المصلوببل ُشبهتَ مرفوعالتختار أيا من النجم يُجديلزمان مطفأًقد ضلّ فينافالأرض تدريإنها شرقت مراراإن شيئا يشبه الضوءو لكن قانياعبقا بغبار الطلع و العشبمن قميص الغيميأتي ساخنا...يمطر فيهاإن آذارَ إذا حج إليهاطاف بالماء إلى اللهيسعى في شواهدهامن هنا يمتد جسريو بالتين و الزيتون أرقيكمهنا أرقى إلى الطورأنادي في بواديكمترى آذارُ إن عدتَتجدها مُزقا مثليعلى شط غريب؟!يداي قصيرتانلا أملك ما يدنيأماتَ الملح ُ بحرا من أماميفإذا شئتُ أعومجسدي يطفوو أبقى سافرا للملح وجهيثم يحرجنيتجدني راكعا حيناو حينا خافضا منكِأواري وجهيَ التائه في الرفضو قيعان القبول...البحرُ حولي ميتٌو بجوفي يصطلي ولهُ العبوركيف لي أردع طفلاكان يحبو في الضلوع ؟!كيف أنهاه و قد شب َّ فتّياثائرا يزأر في القلبمحاطا بالحمائم و الشموع ؟وأراكِكلما كنت ُ قريبا من ثراكِتخطرينتمطرينَ الحزنَ فيّاأنتِ في النقعفي طنين الصمت غرقاو أنا منكِ على الشط غريقمن إذن يرفعنا ؟وجعي قيدك ِ أنتِكيف للموجوع أن ينهضَ ؟أن يجريَ ؟ساقه اليمني من الثلجو باليسرى حريقكل شيء دونهايبدو بغيضا و هزيلا و سقيمفاعبروا منها إليهالها ترتجف الروحتزجي من رحيق العشقفي التوت و في العنّابفي الكرمةحين الكرم ينبت ُ في الوريدو أراها كلما كنت ُ قريبا أو بعيدتلٌة عبر الحدودكلما طفتُوقفتُجلجلت ْ فيَّ القيودثم شظتني إليها...لا تمدي لي ذراعالا تناديموت هذا البحر يكسرنينبضي الآن قتيللا تناديلا أطاللا أطير.
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.