آهٍ على آهين وآهٍ على آآآه - عبدالله مرزوق المرشدي

هو يحسبني ميتٍ فيه وابغاه
مايدري اني من فراقه معافا

ماجيت ابي قربه ولا جيت لرضاه
قلبي ليا من عاف ماعاف عافا

كلٍ على دربه يدرج مطاياه
ماعاد به بين القلوب التئافا

فالاخره بعدين يلقا سواياه
والا لقاها عقب طول اختلافا

يمكن يجي مردود طارف خطاياه
فأيات لحظه قدم عينه تهافا

آه على آهين وآه على آه
ليت الجروح اللي بقلبي تشافا

مالي جدى غير الصبر كان ابقواه
حتى ولوبه للمعنى كلافا

لا بارك الله فالهوى كيف جيناه
كنا من الاعماق فيه نتلافا

مادام داء الحب يلغلب على دواه
ماظنتي بعض الاوادم تشافا

والله يالولا واحدٍ ماقدر انساه
لاقول كل البيض تالي تعافا

ترى الوفا للي على طول تلقاه
بين الضلوع وسادته واللحافا

الصاحب اللي فالمعاليق مرباه
دايم عليه دموع عيني ذرافا

ماهوب للي لذته في محياه
ولاقفى على كل المحبين طافا

للصادق اللي مايخفي بلاياه
واضح ولا يلحق منّه خلافا

للي حفظ عهد الهوى ماتعداه
دايم نبيه ويالخفا مايحافا

ماشقا حياة الذل والعز محلاه
انا اشهد ان الحب مابه مرافا

ياشين حال الحب ياناس شيناه
ياشينها من حال حال الضعافا

لاصار بعض الناس تلعب بمعناه
للمصلحه والمفسده بحترافا

مفروض والله دابر الحب نمحاه
ونخوف اللي بالهوى مايخافا

ونكتب على عذب اللما لاصدفناه
محضر عليه مبصمٍ باعترافا

لازم يغض الطرف عن كل من جاه
بالذات راعين القلوب النظافا

يصد والا لانظر يظفي غطاه
يعني من الله ليت عنده مخافا

خطٍ كتبته عل من جاه يقراه
من شان مايبدي كثير الحسافا

هاض الخفوق وشارد القاف ناداه
من واهجٍ بين الضلوع النحافا

© 2024 - موقع الشعر