البارحه من هيـض شبيـت ضـوّي - عبدالله مرزوق المرشدي

البارحه من هيض شبيت ضوّي
في وسط روضٍ من سنى الضو ضوّى

بارضٍ خلا ماطبها احدٍ مهوّي
يرتادها اللي من عناه يتهوّى

ماغير انا والهم في متلوّي
باقصى معاليقي لجا ثم تلوّى

ازل كيفي وان قضى قمت اسوّي
كيف النشاما في دلالي مسوّى

قامت هواجيسي بفكري تدوّي
ياكم وكم طاري على البال دوّى

اكبر هجوسي فوق ناري تعوّي
واصغرهم اللي في سما الفكر عوّى

الهم ينزل والمسره تطوّي
كني اشوف خيام فرحي تطوّى

ليلى بقى ثلثه اونا اقول توّي
اسمع ضجيج الفكر يقول توّى

العين هلت بالمدامع تروّي
خلت بذور العشب منها تروّى

على زمانٍ فات من زين جوّي
يوم ان فكري صافيٍ فيه جوّى

دنيا العنا مع كل من جا تخوّي
وغلطان من للوقت صادق وخوّى

سود الليالي بالمخاطر تشوّي
عزى لقلبٍ من لهبها تشوّى

من مال وقته والنصيب متثوّي
لو يرفعه بالجهد طاح وتثوّى

ومن طاح حظه مانفع به مقوّي
ماينفعه ياكود بالله تقوّى

النفس تنوي والطواري تغوّي
وابليس من طاعه عن الدرب غوّى

ماينفعك لا طحت ترديد لوّي
ومايرجع اللي فات ليتَ ولوّى

هذا وانا بالخير ماجف نوّي
يمناي فيها الطيب خيّل ونوّى

قلته وراق البال في جال ضوّي
لين ان نور الصبح شعشع وضوّى

© 2024 - موقع الشعر