وصف غزلي

لـ عبدالرحمن آل عباط الزهراني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

وصف غزلي - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

بين حظي و الضلوع اللي توقّى شرّه
ساقت آلايّام رجلي ليين ذيك الديره

من قديم العمر و آنا كرة ٍ في كرّه
مشغل ٍ بالي عن اللي نافخ ٍ في كيره

لكن الله ثمّ و الله ياا قصير الجُرّه
ما يجي دربي ب دربك لو بنيت الحيره

أنت ما تدري عن الخافي و تجهل سرّه
كيف لو مثلك تشرّع في مساقي بيره

كان ما جيت بْ علومك حلوها و المرّه
وش يهمّك و انت عينك في غطاة البيره

خلهاا .. عندي كلام ٍ من سنين آصرّه
ذنب ٍ استغفر وراه و لا يبي تكفيره

شفت يوم انّك تلملم فَ النرَد و تثرّه
و الخساير من يمين و من شمال مْغيره

مرّت الفتنه تماايل خاثره مغترّه
كنها لو تبغي تصير الهنااا ب تصيره !!

ثوبها ما عاف منها شيّ غير السرّه
فارقتْه و بين نهديهاا وقف في حيره

زمّهاا لين ارتشفت اوصافهاا .. ياا درّه
و الله انْ يستاهل ابدي به رغم تقصيره

ثوب ٍ الترتر غزااه ب لمعة ٍ محمرّه
فوق قفر ٍ سكريّه كنهاا من شيره

ما وقف جيشه الين احتلّ كاامل برّه
و البحَر لولا تحامت كمّه التكسيره

الله اكبر يوم فلّت شعْرهاا مضطرّه
قبل مَ الناعم يراود بِنسِتَه و تثيره

كنه الليل الطويل اللي يزور الضرّه
لا تعذر زوجهاا ب ( اليوم يوم منيره )

كنهاا تجمع ذنوب التغلبي في مرّه
في شعَرهاا و اربعين اعواامهاا تشبيره

و اصطفت خافق ضبااع و سكّنته الغرّه
نور ٍ اقبل فوق نور يحفّهاا تنويره

كنّ حاجبهاا الى من ناظرت محترّه
و الدمِع ب عيونهاا يلمع و هيّ تحيره

كَ الثريّاا و الهلال يغرّهاا و تغرّه
مقتفيهاا باليدين و لا كمَل تدويره

رمشهاا ما كنّه الا حامل ٍ له جرّه
من نبيذ يدور و الاّ ينقل التعميره

نادل ٍ ينقل رسايل معجب ٍ متفرّه
رمشهاا الثاني و حاجبهاا حسِين السيره

و الثنايا درّة ٍ صِفّت بحدّ الدرّه
ليش ما تبرِق و شفّتها تبثّ الميره

ولّ ياا خدّ ٍ يبرّ كفوفهااا و تبرّه
خطر ٍ الياا قرّبته يجيرهاا و تجيره

كني اسمع كفهاا تشكي له و تتشرّه
بل و يثنيهاا عتاب ٍ ناعم ٍ تعبيره

رقّة ٍ في لين و الا رقتين و مِرّه
يوم ادقق بالنظر خايف يفض السيره

صدرها لو ما تمادى ثوبها في زرّه
بان قول ٍ معجز ٍ و المعجزه تفسيره

هو كثيب ٍ فوقه العبد مْتربّع مرّه
فوق وبر ٍ من جهامه مبعد ٍ تفكيره !!

و الخصِر ماني موصّف خصرهاا بالمرّه
ويش اوصّف في قوام ٍ يستوي و تديره

صدرهاا كنه يجرّه و الردوف تجرّه
لين صار من اللّيونه بالغ ٍ تخصيره

لا تثنّت فَ التمني تعتدل فَ الحَرّه
و اشغلت بعض النفوس الطامعه بالغيره

من نظرها ما تسرّه كثر ما بتضرّه
لذة الذنب فْ نظرها و البعِد تعزيره

اقبلت كني بها هيفا على مخضرّه
و ادبرت ما يحشم الجيران حقّ الجيره

و اقفَت بْ حظي معاها تجمَعه و تثرّه
يوم ذنبي فوق جنبي و الندم تكفيره

© 2024 - موقع الشعر