كنتي لي المصباح واليوم مسباح..! - صالح بن عمار

أقفت خطآ..! والوقت ماهو بمزّاح.
وناديتها مرات..! بالروح لا تروح.

أقفت كبر مع غطرسه بعدها فاح.
ذاك الغياب اللي سرج قلب مملوح.

اللي يعيش الكبر ما حب الأرواح.
يشوف نفسه فوق طَيّب ومجروح.

عن ما يكن الصدر روّح ولا باح.
مدري زعل وإلاّ له الصد ممدوح.

دامه سبا قلبي على سن الآرماح.
يفدا معالي القلب شعري مع البوح.

بكتب غيابه منوة الروح ترتاح.
وترتاح عين الليل من دمعة النوح.

دامه يبيع القلب من شان (سداح).
مسموح يا خل ٍ له الروح مسموح.

الهم بحر الجوف والقلب سبّاح.
والصد موجِه داخلي صار له لوح.

يلوح جوفي والشواطي له ايضاح.
حتى يدين القرب مالمّت وْضوح.

كنتي لي المصباح واليوم مسباح.
في كف صدك يلعب الكبر بالروح.

وليا امتلا صدرك من الهم يا صاح.
عندك حروف ٍ تجعل البال مشروح.

وْلا جاتك الحيره خذ الشور مفتاح.
انحر غيابك وابعد الهم بالشوح.

وْكآنك تسلا في خفوقي بعد طاح.
لم الحزن من خافق الود ثم روح.

© 2024 - موقع الشعر