( عسـى العام الجديـد يجيبك لـ مغليك ) ! - فيصل بن دبيل

على رأس السنه .. واقف بدون إدراك
ضحكت .. و كل ذكرى صاحت تناديك
 
و تذكرتك ، و ساقتني على ذكراك ..
طيوفٍ .. لا سليتك ، قآمت إتطرّيك !
 
و بعت العمر .. ل سنينٍ مضت ويآك
ولا بعت الحياه .. إلا وأنا / شاريك !
 
حبيبي والجروح اللي مضت / تفداك
طلبتك .. لا تخيّب من طموحه / فيك !!
 
أنا ف أهل الهوى وش خانتي ، لولاك
تعلمت ( الهوى كله ) .. على يدّيك !
 
يا كم حاولت في نسيانك ولا انساك ؟
أنا أشوفك سرابٍ .. تاه به ضاميك !
 
طلبتك ، لا تساومني .. على فرقاك
أنا لولا الغلا ، ما جيت لك .. ناصيك
 
معي قلبٍ تخبره ، ريعك و مفلاك ..
تذيّر به .. و من ( صدق الغلآ ) يعطيك
 
عن إدنى الدون .. كان يحنّك و يدْراك
و عن زيف المشاعر .. صدقه امغطيك
 
عطاك اللي سلف من عمره ، ب يمناك
و سجل ما بقى من دنيته لك / شيك !
 
وفا لك وإعشقك وأستوطنك وأعطاك ..
على كل الجوارح .. ( صك ب التمليك )
 
وعقب ما جاك به ، خلّيت من خلاك ..
يحاوطك إهتمامه .. و الكبر يعميك !
 
إذا طيشك على ليل الهجر .. سرّاك
عسى العام الجديد .. يجيبك ل مغليك
 
و إذا قصدك زعل .. كلّي فدا عيناك
تعال ، و خذ مطاليبك .. و ما يرضيك
 
و إذا لا هذي و هذي .. ترى ما جاك
عيون اللي تحسدك .. ل إهتمامي فيك !
© 2024 - موقع الشعر