( قلبـي و مشهـاته ) ! - فيصل بن دبيل

تنحّابي الهاجس على سايق الشرهات
يسوق العتب يمي .. و أنا أسوقه ل ذاته

يقول أنت يا فيصل .. غرامك على المشهات
و قلبك على كيفك .. تكوّن علاقاته

و أقول أنت ما خليت ل إمواصلك لذّات
تقفّي .. و خفّاقك علي زاد شرهاته

و أنا حايرٍ ب أمرك .. و جفني حشى ما بات
أسامر خيالك و ذبحتني ملاحاته

ما دامك تبي قربي .. و فرصتك عندك جات
تغانم زمانك .. و أدرك القلب مشهاته

تغانم على قلبٍ .. يعدّك من الغايات
تغانم على اللي .. عدّك أسمى طموحاته

و لو حسّ منك ب خاطره .. عاتبك ب سكات
عتب غآلي ل غآلي .. عتآبه ب نظراته

يجاوب على فرقاك ل الورق ب الونّات
و لا هملجت عينه .. تطيح إلك دمعاته

و يسجّ ب طيوفك لا لفت ب الخفى ساعات
و سجّة طيوفك له .. من أعز لحظاته

وجوده على شوفك .. وجود الذي ما مات
و عاف العمر من كثر مصآيبٍ جاته

و وجوده وجود اللي تربى على الطالآت
و تشهد له العربان .. من كثر فزعاته

و عقب ما غدى شآيب .. تذكر زمانٍ فات
و بارت به العالم .. و ضاعت جمالاته

هذا وجدي و لا لي جدى ألا ب نظم أبيات
أعبّر بها عن حزن قلبي .. و ضيقآته

عمومآ يا محبوبي لا تخلف بي الهقوات
و ترى علّة أهل الحب لا أخلفت هقواته

عقب ما شرحت الوضع .. في خاطري كلمات
أبي عقلك يركز .. و راجع حساباته

أما أنك تجي .. و يصير ل إموآصلك لذّآت !!
أو أنك تروح .. و كلّ قلبٍ و مشهآته !

© 2024 - موقع الشعر