صدفة تلاقينا

لـ حميد المخلوق، ، بواسطة عذاري، في غير مُحدد

صدفة تلاقينا - حميد المخلوق

صدفة تلاقينا وأنا معجب ٍ فيه
مدري أحبّه ! لو بداية سواته !

دايم أشوفه وقْتْ بآجيب طاريه
وله هيبة ٍ لا طاف رافع عباته

أوّل لقانا قلْتْ للروح .. أبغيه
فات الذي من قال يبغيه / فاته

لمّا يمر قربي عيوني تحاكيه
واتقول : يالله .. كل ذي حلاته !

وآناظر برجليه واحسب خطاويه
ويناظر عيوني وهذي جراته

لو يطلب عيوني انا العين افديه
راضي مدام العين فدوه وجاته

أسرح / وصوّر/ غارْق ٍ فيه وآتيه
ما بين نظراته و ضحكة شفاته

طبعه على ذوقه وصوته يحليه
واوصافه الحلوة كفيله بشراته

هادئ ولكن في هدوئه مواجيه
وبمواجهه تلقى بعينه صلاته

احكم عليه ابسرْقْ روحي وأعفيه
كل ما تلاقينا و عاين ثباته

يجلس وراي اعناد لا أبتسم ليه
مايدري انّه من حلاته / عصاته

لا رافع ٍ خشمه على زود مابيه
ولا في لسانه زلّة ٍ من شماته

محد ٍ بعيني شفْتْ يقدر يساويه
ولو شفْتْ غيره ماملك معطياته

يقدر يداويني ولا أقدر أداويه
وانسى وصاتي وآتذكّر وصاته

لو بالذهب أشريه عادي أبشريه
وزن الذهب كفّه / وكفّه صفاته

عادي بطول اليوم أقعد أداريه
وعادي أباته لين عادي مباته

كل يوم أحلم أمسكه من أياديه
ولمّا أفز .. يكبر بقلبي غلاته

بآصارع التفكير واقعد أحاتيه
اليا طرى لي طيف لحظة وفاته

يالله عسى يومي قبل يوم بيجيه
ولا شوف قدامي نهاية حياته

© 2024 - موقع الشعر