تلاقينا فتباكينا

لـ نايف سالم الزهراني، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

تلاقينا فتباكينا - نايف سالم الزهراني

ما يزال فؤادي يشجُّو بها
........... و أنا ما زلت على الأملِ
و أثير إليكِ نشيد الهوى
......... و الليل يناجي على الدللِ
قدْ تلاقينا فتباكينا
........ كل شيءٍ تناء على المقلِ
فبكتْ عينُها و بكتْ عيني
......... كل عينٍ لها واعد الأجلِ
لكنَّ فؤادي تناجى بها
......... حتى ضام في مأتم الأزلِ
ردَّ قلبي و ردَّتْ في شعلة
......... أيها الرجل الضام في القوَلِ
هل تكون ودودا على مأتمي
......... أم تكون مسيرا على الخللِ ؟
قلت يوما و يوما نافلة
........... قد سرت فوق أجنحة الزجلِ
سوف أروي لها ودا مزهرا
............. كي تشتاق قيثارة الرتلِ
تذكر الاسم الذي طاب في حبها
............. فأطابت هنا لوحة السبلِ
يا ليت السجينة تروي على
........ سرر الحب لحنا من الغزلِ
فلقدْ غَزَرَتْ و غَزَتْ حُبها
....... مثلما غَمَرَتْ قبلة الثملِ
هيا اقتربي إنَّ قلبي دنا
......... فتناجى على سيرة الأملِ
إنَّك الحب و الحب في شوقنا
........ سوف يبقى في لوحة النبلِ
قد تلاقينا فتباكينا
............. يا ليتك في قرة المقلِ
قرة العين تشتاقك يا دمعتي
............ بل إنكِ أنشودة الحللِ
نايف سالم الزهراني
© 2024 - موقع الشعر