( وصـايا الطيـب ) - فيصل بن دبيل

يا محاتي هموم الملذات و الغيب ..
إترك امْحاتاك .. و توكّل و ثآبر ..!

تهذيبك ل نفسك ، ترى ما هو ب عيب ..
العيب ، لا صرت ب ذنوبك تكآبر !

العمر فآني .. و أنت لو دمت ب تغيب ,
و أبنصحك .. قبل ( إحتضان المقابر ) !

تسوق نفسك سوق , ل معانق الطيب ..
تراك في دنياك .. مذهب و عآبر !

كم واحدٍ .. ماله ب عمره ( مكاسيب ) ..
و كم ميتٍ تثني عليه ( المنابر ) !

ب عبادتك .. و أخلاقك .. و ب المواجيب ,
تقطع بمعروفك .. عن الناس دابر

و لو سولفوا بك .. و إخلقوا بك ( عذاريب ) ..
إليا أبتليت من الله ( إصبر و صابر ) !

و لا يلحقك من هرجهم .. شكّه و ريب ..
تراك , وازنت ( الرجال الآكابر ) !

و بياض وجهك .. لا جنيته تراحيب ..
تلقى الردي .. وجهه مع الناس غابر !

و لا يغرك ضحك .. بعض الاصاحيب ,
مثل ( الورق ) .. يمتصّ ما ب المحابر !

و بكره .. ليا دارت عليك الدواليب ..
والله ما يبقى .. على ما آنت خآبر !

أشتر مفارق .. ( مشترين العذاريب ) !
لا صرت ل العليا و الأمجاد .. سآبر ,

و لا ينكسر عزمك من الوقت .. و تخيب ,
خلك عن الأيام .. ل الناس / جآبر !

هذي ( وصايا الطيب ) .. يا مدوّر الطيب ,
إنهج مناهجها .. ب عزمك و ثابر ,

و بكره .. ليا داهمك في راسك ( الشيب ) ..
يسندك قول ( ونعم ) .. عند الاكآبر !

© 2024 - موقع الشعر