هدؤ الليل - عبيد الداموك

سرابي هدو الليل في خائع الصحراْ
--- تنحّت بي الذكرى بغفله وانا مدري
مع الذكريات احلو لعيوني المسرا
---- سرا الليل من هاك النواحي قبل مسري
بدوامة التفكير بالعشق والعذرا
--- وجدت البعيد الاول اقرب الى صدري
مع اللي بهاها يبهر الغاده الشقرا
---- هلا لية الزيله ومهيوفة الخصري
حلايا النسا معها كما الروضه الخضرا
-- وهي كنها بالنبت نواره الزهري
عليهن لياطلّة كما طلة القمرا
-- مابين النجوم بمنتصف شهرها الهجري
جمالٍ عليها مايوصف على عفرا
-- يحيّر هل المكياج بالعالم العصري
مازعزع غلاها حب بيضا ولاسمرا
-- ومن شبهوها. بالغزّيل وبالقمري
لها الشوق بتله ماش يمنا ولايسرا
-- لو ان المواصل صار عكس اللقاْ يجري
هي الهاجس اللي فيه يطراء ولايطرا
-- من الطاري المطرا مكابر ولاكبري
لطام الكبود اللي لامنه بغاْ يبرا
-- براه الهيام وقام ينمو ويستشري
© 2024 - موقع الشعر