تكنلوجيا - عبيد الداموك

ماشغلها دون نطو السدو . والتغزاله
تكنلوجيات عام الفين وانترنته

بنت من يرحل شروق الشمس من منزاله
بدوي(ن) له بصحرا نجد مئة شته

شفتها بين النفود وبين عد زباله
تكرب حبال المروبع عقب ماثبته

بالعمد والمخطر اللي ماسك(ن)بحباله
احبكت بيت الشعر خوف الرياح تزته

مدت ارواقه بهون وخلته بخلا له
وشدة القاطع ومن خلف العمود الفته

وادخلت باق الزهاب خفيفه واثقاله
بعمل ترتيب واثار الغبار اتحته

وارفعت للفاس واقفت كنها مختاله
لين عاثة في ملم الرمث ثم اجلته

منه لمة كوم ماحسب انها تشتاله
فوق هامتها من المحطاب لين تكته

واحفرة عشرين حفره للعمد والباله
بالة الشبك القديم ومدته واسبته

وغزة المخيول باطراف البطين الحاله
كنها توصيه يطرد شي يوم اطرته

وجت سواة الفارس المنصور عقب قتاله
بالنهار اللي تقاضى واحده في سته

خشة الرفّه بحروة بعلها ورجاله
وشقت وجار الدلال وبالشويش افرته

شبة الوقده وجابت نجرها ودلا له
دنته بسط وترنم شوق حين اهبته

يوم شفت اخر عملها دلة المشخاله
قلت ضيف ورحبت والرد مافؤته

قالت اقلط والمعزب نحتري ميصاله
ورحت صوب وجارهاارمي للتعب وازته

اقتعد راس الخوى من شفتي فنجاله
قلت اوصفها قصيده واللحن صوته

هكذا زوجات لاسائق ولاشغاله
بالقرامه كن عصر الخادمه شامته

قالت انشر هالشعر قلت القصيد حثاله
ان عجز مابت فيها بالثلاث ابته

واترك المقبل بذمة محدثات اهواله
تكنلوجيات عام الفين وانترته

© 2024 - موقع الشعر