قصيده من الشاعر / على الطويل وردي عليه. - محمد البياضي

البدايه من الشاعر/ علي الطويل:
راكب الليّ ليا حطو عليه الشداد

وقت مشتى وشمسٍ مقبل غيابها
حر منقود يعجب صاحبه باالشراد

والعشاء والرساله في يد اصحابها
ليه ما جيت عاالميعاد ياابوبجاد

ودي اخبار غيبتكم وش اسبابها
ودي شهود والا العلم هاته وكاد

والشهاده من ابوحسين نرضى بها
واجبت عليه بهذه القصيده:

عد شمسٍ تغيب وتتشر فاالبلاد
من على النايفات ومن على هضابها

وعد ماقامت بيوت الشعر باالعماد
وعد ما روقن وقامت اطنابها

مرحبا والتحيه من صميم الفؤاد
فاالمطيه وراعيها وركابها

وما حوته الرساله من جميع البعاد
والرساله وكاتبها ومن جابها

من عزيز الجناب وشخص فيه السداد
خصني والضماير فر دولابها

تحمل سطورها جل البيوت الجداد
والمعاتب ما بين الناس واحبابها

والوعد عهد وانا قلت لك بجتهاد
آصلك لو ظروفي ماانفتح بابها

وابو نجلاء معك والعلم ما نقص زاد
مانقص والليالي مآخذ حسابها

وانت صاحب وتعرف مقصدي والمراد
يوم الاهداف بعض الناس ماصابها

والسواليف تبقى والاوادم تباد
والشهود اللحى فاالوجه واشنابها

ولجل تفنع اجيب الك الخوي بعتماد
حسب قولك لعله يفصل انشابها

واعرف انه يقول الحق في كل ماد
وان نطق كلمته محمود ماهابها

ولا مشينا من ام نخيل يم الحماد
والجوازي مابين الحزم وشعابها

وان رقبت البياض اضفى عليه السواد
لا تخفي عيون الريم ورقابها

وامتطي يانديبي سرج بنت الجواد
مهرةٍ ماتخلي من تهقوى بها

كنها الريح وقت القيض والا البراد
سايس الخيل دربها وتوصى بها

ولا تقف غير لاتعديت عنتر وغاد
بين ناسٍ تشوف الطيب من مابها

خل لبن الشمال قبال واسند بواد
ولا وصلت البرام العز تلقى بها

بين الاجواد وانشد عن علي كان عاد
بعد رحله على الشاطي تمشى بها

على محمود قلبه حي ماهو جماد
ينتخي فاالمواقف مايتخلى بها

ابو متعب كريم ورجل شهم وجواد
الضيوف ان لفت فاالحال هلا بها

مايتريح يكود انه بما جاد جاد
راحته مسكة الشلفاء من نصابها

قبل ما يقلط الدله ويقدم بزاد
اول اقرى الضيوف يحني ركابها

ذي خصاله ولك واجب منه كيف راد
ولك مكانه مابين العين واهدابها

هاك خطٍ كتبته بين حرب وجهاد
سلمه والرساله يفتهم مابها

© 2024 - موقع الشعر