رد على قصيدة (سراً وجهراً) - محمد أبو ربيع

همست جفونه لي انا وتساءلت
ان كنت مثل رموشه اتعذبُ

نظراته سرقت فؤادي خلسة
لاحت إليّ بلهفة تتقربُ

فاجبته محتارة اتشك بي
اتظن اني في غرامك العبُ

أحيا النور وجهه وكانني
ليلى الجريحة عبلة تتشببُ

قيس وفي سحر القصائد عنتر
عبثا اجيب وعينه تتهربُ

فأنا اعيش على الضنى قتادةً
دهراً فإن قلت الحقيقة اكذبُ

تحلو له السهرات في غسق الدجى
يتدلل وبنفسه كم يعجبُ

يقسو ويحيي بالوصال قصائدي
والحب يشرق في رباه ويغربُ

مهما لقيت من الاسى وجحوده
سراً وجهراً للحبيب ساكتبُ

© 2024 - موقع الشعر