سراً وجهراً - محمد أبو ربيع

همست جفوني لعيناي تسائلت
إن كانت مثل قلبي تتعذبُ

والعين لاحت لمجهولة أزهقت
روحاً بلهفة عاشقٍ يترقبُ

أدمت شكوكي في الغرام بريئةٌ
فظننت أن صغيرتي تتلاعبُ

ليلى الحبيبة ياسمينة دفتري
نوراً أَشعَّ وبالقصيد تشببُ

كم قلت ليلاي قيسك هائمٌ
عيناي أنتِ وبالشعور سأسهبُ

لكن دهري أتعب القلب كذبه
متأرجحاً متمايلاً ومزاجه متقلبُ

فأضيع يومي كالنيام ملامحي
ودجاي يسهر بي كطفلٍ ينحبُ

فألين ليلي للقصائد ناظماً
للحب أكتب كاتم السر مضربُ

فوجدتها بين الحروف أسيرةً
جهراً تصيح بأي ذنب تكتبُ؟

مناسبة القصيدة

مضرماً النار في سيجارتي رقم كذا بعد المليار ،،كالعادة كل مساء ، أتلحف ذكراي باكياً بصمتٍ شديد ... دكتاتورياَ مع عيناي ، فلا ترى إحداهما دموع الأخرى ،،، إليكم حواري مع المجهوله .... قصيدة وعليها رد بالمثل ، فلكل فعل رد فعل ولكن ... من بدأ الفعلة الأولى ؟؟؟؟؟؟؟؟ صراخ مجهوله في وجه قتيل كتبت لمجهولتي فقلت :-
© 2024 - موقع الشعر