شيخة اللكزس.. - صالح بن عمار

شيخة اللكزس وسايقها غُلام
درة ٍ جوف ابرديه تشتعلْ

تلتهب هيبة مِقامٍ مع قِوام
مالك ٍ دربه ويمشي بالمهلْ

نظرة ٍ يمي ونظره للأمام
كَنّها الشيهان شابح في عجل

جالسه فالخلف بالخلف ارتدام
شامخه لَسقف والمعنى سهلْ

برقعه حسب النظام اللي يُقام
وشرع ربي يُسر مافيه الخلل

سببت بالسير بعض الازدحام
كنّها الحلوى وخلق الله نمل

صُورته في ليل فكري ماتنام
بَثّها للناس شاشات المُقل

اسرعت في دربها والقلب صام
عن معاريض الهوى والاّ الزلل

كيف لو ساهر يجازيها بْنظام
الخطآ يسقط ولو كِثر الجَدل

رزّته فرّت مفاتيح الكلام
انفتح صندوق صدري وانقفل

روّحت فوق ابرديه من غمام
ولْعَجَتْ بالطرس قيفان الرمل

© 2024 - موقع الشعر