ابيات من الشاعر/ محمد بن سليم الفطاحي وردي عليها . - محمد البياضي

عيت ظروفي يالبياضي تصفي
حتى نزورك ياعزيزٍ عليه

تمر علي ويمنا ما تطفي
من البرام تروح يم اللقيه

نوب على الساحل ونوب تشفي
صقار والا للحبارى ضحيه

ومشيك مع الليّ نصف عرفه يكفي
مثل العسل ومبهر الشاذليه

واجبت عليه بهذه الابيات:
غنى الحمام وبالجناحين رفي

ومن الفرح جاوبت انا الراعبيه
جاوبت صوت اغناء الحمام المخفي

في صدع ضلعٍ من جبال الخليه
من بعد ماجاني كلام مصفي

ذوبٍ مصفى من كعوب الخليه
من صاحب ٍقوله يسد ويوفي

من دون فعله والمواقف غنيه
ابن سليم الليّ يشوم ويعفي

صاحب وشوفه مثل عيد الضحيه
الظاهر انه مطلع في ملفي

كاشف مساراتي على كل نيه
وعلى الجهات الاربعة كيف لفي

هو شافني والا الخبر مع خويه
خويه الليّ عننا كيف كفي

وانا رجل ماادنى عليه الخطيه
دار ٍبها سكنى الاجاويد شفي

امرها رغم الظروف القويه
وترى الصداقه ضوها ما يطفي

الا ما بين اهل العلوم الرديه
محفوظةٍ ٍبسجل من فوق رفي

في موقع مخصوص للصيرميه
في القلب للطيب ولون امتوقي

تبقى مدام ان الشراين حيه
وعن الهوى ما اوحيت رجال عفي

من قبل قيس وليلى العامريه
وان شفت رجال ٍ من العقل خفي

اعرف رماه الود جوف الجحيه
وانصحك وانصح عن طريق المقفي

ابعد عنه لاصار لك مقدريه
درب المقفي ما يطول ومسفي

طرده سراب ولا يروي ضميه
والا الوزين الليّ بقربه يدفي

اتعب على لاماه صبح ومسيه
وختامها مني يصافحك كفي

اقبل سلام اخوك واجمل تحيه
© 2024 - موقع الشعر