رثائية الشاعر عيد قيضي الوابصي ومواساتي له. - محمد البياضي

على الله يفرج الهم المحير
ويجبر في خواطرنا كسور

ويسترنا ب هالعمر القصير
ويكفينا عنى دنيا الغرور

ودادي من على الدنيا تغير
من الاحياء لاصحاب القبور

وقلبي من هوى الدنيا تذير
لإني عابرا فيها عبور

علينا هادم اللذات سير
وابكانا ونسانا السرور

اخذ منا الكبير مع الصغير
ولاوفر من الاطفال حووور

الا ليت القدر عنهم تحير
ولاهو لاعتراض ولا فجور

مواساتي له.
قدر ياعيد والمسلم مسيّر

بهذا الامر وبكل الامور
وحنا معك لو فيها تخيّر

بما نملك وبحساس وشعور
نقوم بظرفك وعنك ونجّير

حمل ونوزعه فوق الظهور
نشاطرك المصيبه ما انتطيّر

نخفف صدمة ٍتبقى دهور
معك ومع الاقارب والقصيّر

اثرها كي في جوف الصدور
لها ومنها يتاثر كل خيّر

فجيعه تضعف القلب الجسور
تهد الحيل والفكر يتحيّر

اصابه لحقت غياب وحضور
وياما صار بامر الله وصيّر

قبل واليوم وليوم النشور
ولا قصرت على حمود وبشيّر

اجل يطرح من الجو الطيور
بوقته في صفر ولا القصيّر

وعمره بالسنين وبالشهور
منيه واقف ٍوالاّ مغيّر

تجي والصبر طيب يالصبور
وانا اخوك و معك والدرب نيّر

عليهم رحمة الرب الغفور

مناسبة القصيدة

رثائيه الشاعر/ عيد بن قيضي الوابصي في اخيه الذي توفى على اثرحادث يوم الجمعه هوزوجته واطفاله والقصيده نشرت يوم امس على اكثرمن موقع واطت عليها وتاثرت من الموقف ورديت عليه مواساة له.
© 2024 - موقع الشعر