أنا مِنْكِ الأمل ماصَارْ...!! - عبير بن سمعون

يجيني طايرك سارح على غصن الهوى يجرَعْ
يطرِّي الوجْن لاغيَّم على صدري بجنحانه

يناظر بسمتي ضامي وانا من فرحتي مااسمعْ
أبيه يتوه في عيني وياخذ مِنِّي شريانه

أنا صدِّيت للدنيا وجيت ارتاح له واجمعْ
بقايا النور في عينه وباقي الروح باجفانه

تمنيته حلم يبقى وانا في غيمته أرتع
أذوب بداخله ارتاح أضمَّه بس باحضانه

كثر ماانسى الألم أغليه أثاري الشوق له يدمع
أمدَّه بين دربه من يخليني بنكرانه

ولو يلقاني في قربه أنام بداخله وامنعْ
جروح الوقت لاغابت مع احلامه ونسيانه

وصلت بعالمه راضي أداري حبه المُولَع
ولاني رايح بكيفة ولاني شايف اوطانه

نسينا نترك الماضي يمُّر بيمِّنا أسرع
ولانتغلى في ساعة ولا نبكي على شانه

أنا ضوَّيت له شوقي أبيه يردني أرجع
كفاية ننتظر واحنا نراعي اجروح عطشانة

يمين الله هالذكرى تجيني بس ما يمنع
وانا من ذوق هاالعينين ارد ايام ولهانه

وربي ماخبرت الحب يضيِّع فكرنا يتبع
دروب ان ضاقت بليلة تلم آلام حيرانه

أنا حبيت واتحدى تلاقي حب لك مُوجَع
يراعي اشعورك اللي صارت احلامي وتيجانه

أنا منك الأمل ماصار لو انه شمس لك تطلع
تخيِّرك العمر وتفوح بأزهارك وألوانه

© 2024 - موقع الشعر