دوجت بالدمام واسئل حواريه إلى الشاعر أحمد الخالدي - وليد البسطي

يقول احمد الخالدي
وليد يوم انك تجيب المشاريه

تزعل ومثلك عندنا له مكانه
ماللزعل عندي مجال ٍ ولاأبغيه

وماللزعل في دنيتي أي خانه
وليد محبوبي عسى الله يجازيه

خلاني الملحوس عقب التكانه
وراني الصورة وعشت بمفاليه

وخلاني أمشي بالقصر في جنانه
حلفت لوأنه بصعدة أباجيه

وابترك الجيش السعودي مكانه
له شفة ٍ لوهو لمسها بأياديه

يهج كلب الفرس عن صولجانه
يترك كراسي الحكم من لهفةفيه

يصبح سعودي ياعضيدي عشانه
من هامته إلين تاصل لكعبيه

يبهج حياتي مع عذوبة لسانه
لاتلوم من هو يحضنه مايخليه

إلى نسى ربعه ويلوذ بحنانه
احمد الخالدي

ردي على الشاعر الجزل احمد الخالدي
يقول وليد البسطي

أنا أحمد الله يوم جتك المشاريه
وجتني معاني الشعر دون إستكانه

وأرسلت لي قصيدك الجزل أجاريه
يوم القصيد الجزل روح زمانه

يامرحبا بالشاعر أحمد وطاريه
الصاحب اللي في قليبي مكانه

دوجت بالدمام وأسئل حواريه
وأنا أتنشد عنكم يالتكانه

والليل طول وأتعبتني مساريه
كني مريض وحاجته بقزخانه

وأحمد يصيح وكاثراتٍ بلاويه
من يوم شاف الزين بين جنانه

حسبي على حب العذارى وطاريه
أكبر خطا أنك تضحي عشانه

إن طعتني هالحب كبه ومن فيه
وعيش الحياة وخل عندك حصانه

قبلك شربنا من مرارة جواريه
واليوم روح كل واحد في شانه

راحوا ورحنا بين بايع وشاريه
واللي دفع أكثر يذوق الإهانه

وليد البسطي
© 2024 - موقع الشعر