يوم دوّجت

يوم دوّجت أمس بسدير والنّفس اسمحت
التفتّ بنظرة الشّوق للبنز الصغير

نظرة العاشق لمعشوقته يوم الفحت
لاقله حلو الزميّم على الوجه النوير

بالسّويك النار والسلف والصّافي بحت
يرتهج وارد بواجيه ونداق الذخير

لاسحبت القير واهتزّ فزّت وانزحت
فزّة اللي صدّق الخشم عن شوف النظير

واندفعت موّرد النار بالدّو وّاسبحت
من ثمانية البساتم على الشاصي القصير

الطريق ليا ارتكاله نحرها وادبحت
قام يرعد مقدم الشبك من صفق العبير

كنّه اللي شاف من حومته طلعه تحت
انحذف مع ضفّة الريش له قدام طير

من سدير بعصرها للصّداوي روّحت
ماقفلت سويكها الا على باب الامير

من هلا مع دخلة الباب حسّاتي محت
من غلا شيخٍ ليا جيت هلاّ من ضمير

قال علمك قلت ولدت حويه ولقحت
شيٍّ ماعمري سمعته ولا ظني يصير