هي تنوهب الاعمار - عبدالله المجلاد

هي تَوْهَبْ الأعمار أو مَا تِنْوِهِبْ
سؤال مرّ بخاطري عابر سبيل
ولقيت اجابات السؤال الملتهب
فيمن حقن دم الْخَصُمْ عن لا يسيل
إن كان بعذوق النخل ينبت رُطَبْ
بعروق عايد منبت الفعل النبيل
والحلم يقتل با لرجا جيل الغضب
وفعلك يا بن حركان كان اصدق دليل
والكايدات اللي تهدّ من التعب
لو هي على شمّ الجبال الاّ تميل
نِقَلْتَهَا في موقف اصْعَبْ مِنْ صَعِبْ
وين الكتوف اللي مثل حِمْلَكْ تشيل
ما للشدايد كود فرسانٍ تِهِبْ
في ساعةٍ يِنْكِفْ بها الوجه الذليل
يا حي راسٍ مثل راسك ما احتجب
يا لصيرمي يا ناقل الحمل الثقيل
حييت يا راسٍ على المجد انتصب
راسٍ هَزَم با لعفو جيش المستحيل
أسمك يبي يُنْقَش بديوان العرب
وفِعْلَكْ يبي يروى لجيلٍ بعد جيل
فِعْلٍ يُخَلّد بالصدور وبا لكُتُبْ
من مِعْتِقٍ ما دوّر ابْ(عتِقِهْ بديل
وجمله على صدر الزمان وتنكتب
فعل المضيا ني حشا ما له مثيل
اللي عفا ولغيره الجا هه طلب
تطلب لغيرك عفو يا لشهم النبيل
فيك المثل يُضُرَبْ بتفريج الْكُرَبْ
لا صار موقف فيه من هذا القبيل
يا مْجَفِفٍ دمعٍ تعلّق با لهد ب
يجري على الخدّين وارضه با لشليل
مِنْ عين مَنْ كانت تنوح وتنتحب
وتنثر مدامعها مثل وبل المخيل
أمٍّ على محنة وَلَدْهَا تضطرب
أمٍّ يِجَرّعها الزمن كا سا ت ويل
تزيدها الأيام خوف وترتقب
ساعه بها التنفيذ معناه الرحيل
تدعي بدمعات العذاب المنسكب
وتخفي عذابات الصباح بثوب ليل
وفرّجت كُرْبَتْها يا فكّاك النشب
تسجدّ وتدعي لك ودَمْعَتْها تسيل
نفسٍ نِجَتْ من موتها وانت السبب
أعْتَقْتها لِلَّه يا راع الجميل
من قبل ما تَجثوا على الأرض الركب
حَفَظْتَهَا مِنْ ضربة السيف الصقيل
أخذت الاجر وعند ربك تِحْتِسِبْ
أجر ومثوبة صاحب المدّ الجزيل
ومن حقّها ترقص من الْعِزّه طرب
قبيلة الويلان وتْفَلّ الجديل
لَبَّسْتَهَا يا لحرّ تيجان الذهب
يا لشامخ اللي مثل قا مات النخيل
فِعْلَكْ عَجَبْ ،أكبر ،أشدّ من العجب
في موقفٍ يصبح به الطيِّب بخيل
يا لوا يلي يا بن الحسب يا بن النسب
المدح مهما قيل في حقّك قليل
قِلْتَهْ وانا رَجْلٍ بِهَرْجِه ما كِذَب
شاعر أصيل وما مِدَحْت الاّ أصيل
والشكر لك من كل خلق الله وجب
يا محيي القاتل بمعروف القتيل
يا مِنْ على غيره بمعروفه وَهَبْ
عمرٍ جديدٍ يا عسى عمرك طويل
يا من صَعَدْت أعلى المراتب والرتب
با لمرجله والجود يا زَبْن الدخيل
© 2024 - موقع الشعر