وانا اللي قلت لعيونك هنا شطّي:هِنَـا مرسـاي - عبدالله المجلاد

كِذَا: فَجْأَه،رَحَلْتي مَا حَسَبْتِي لِزْعَلَيْ ورضاي
وانا عُمْري أسامي يَا حَكَايَا حُبّي السامي
وانا اللي قلت لعيونك هنا شطّي:هِنَا مرساي
وتِوَقّعْتِكْ بِعُمْري بَاقِيَة:كَالْجِلدْ بعظامي
وِمِنْ هَلّتْ عَلَيْ مِزْنَةْ وِدَاعَكْ وَامْطَرَتْ فَرْقاي
وأنَا تَزْهِرْ جِرَوْحي كُل يوم وتَوْرِقْ ألامي
نهار،وليل والجرح العتيق مصافحٍ يمناي
وسحاب الدمع في صدر الورق من ديمة اقلامي
وإذا مافات منّي يا تَعَبْ عُمْرِي ،شبيه الجاي
أَبَبْدَء فيك عامي يالمواجع وَاخْتِتِمْ عامي
وربَي من رَحَلْتِي:حَارَتْ الخطوه:وتاه الراي
وتِعِبْتْ امشي على درب الضياع وكَلّتْ اقدامي
على شَوْكِه وِطَيْت: ولو حكيت إشْوَيّ من بَلْوَاي
نزف جرح الكلام وكلّ حرفٍ لاَ نِزَل دامي
على عوج الدورب اقبلت لك ظامي ووجهك ماي
وتعبت اطرد وراك وماسقى هتّانك الظامي
وهجير الصيف تدْ مَغْ هَامِتِيْ شَمْسِه واجرّ اخطاي
أدوّر ظل : في صحرا الجفاف وصيفها حَامي
تعبت من المسير وزلّ في بير الهموم إرْشاي
وِيِبَعْثرني زماني وانثني وَالَمْلِمْ احطامي
هِنَا،كان المطيح:ودمعة الفرقى: وصوت الناي
هنا موت التلاقي والعزا في كذبة احلامي
هنا شيخ الغياب اللي ثنى كوعه على مركاي
هنا:قلت لعيوني في حِضِنْ بِنْتْ السَّهَرْ(نامي)
هنا للضيق سوق وتا جرٍ بَاعه وانا الشرّاي
هنا:المرمي غلاي:وكانت ايدين الزمن رامي
هنا صبري تلاشى كِنّه السكر بكاسة شاي
هنا حزني تكامل واكتمل بَهْ شَكِلْ هندامي
هنا ضِعْتِي:وِضِعْت وجرّحّتْ عيني كفوف اعداي
هنا ماعاد ينفع مع زماني شَدَّة احزامي
هنا ذاب الشعور:وطاح نجمي:وانتهى مسراي
وهِنَا أخِرْ دموعي تندفن في تربة اوهامي
هنا،بَصْرَخْ واقول إنّي دِ فَنْتَكْ :كِذْب يَانَسَّاي
وهنا بَبْكِيْكْ ميّت :والمصيببه :قَبْرَك ايامي
© 2024 - موقع الشعر