والموت ماهو الموت قصاف الاعمار

لـ خليف الوهيداني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

والموت ماهو الموت قصاف الاعمار - خليف الوهيداني

والموت ماهو الموت قصاف الاعمار
الموت من حيه باعمره معاديه

والموت حاصل ماعن الموت مفرار
طال العمر والا قصر مايخليه

مايزعل المؤمن من الموت لاصار
ماجا من الله حق والخلق راضيه

والجل للانسان ماخفي الاسرار
ومافيه حين مابكا افراق غاليه

ناس(ن)تموت وموتها يطلب الثار
موت(ن)غب(ن) حيه خلافه يلاقيه

وناس(ن)تموت مفتنت ناس واشرار
وعزي لمن هاذي فعوله وتاليه

ومن ماتسبب للاوادم بالاضرار
بخير لو حيه ليا مات يبكيه

راح ابياض الوجه وبزين الاذكار
ولاحدن شمت ذكراه لحل طاريه

وعند الله الجنه وعند الله النار
وكل(ن)على اعماله بدنياه يجزيه

يامن شكيت الضيق في فقد الحرار
اللي تعش الظيف واللي تغديه

ماشتتو عيله ولا هدوا اجدار
وبالظلم ماجابوا لمظلوم قاضيه

ولاهو لسر الناس لناس نشار
ولامشو في درب نقد ومزاريه

مايضيق تاليهم نزيهين الانظار
الضيق للي حي حيه ويشكيه

ولشعر وقت والجزل الشعر شعار
وكل(ن)همومه في قصيده معانيه

وحدن يغنيبه على دق مزمار
وحدن على شيله هوايه يغنيه

ودنياك فيها الخلق هادم وعمار
وكل(ن)نظر عينه بدربه يقديه

وثور شعوري مشتك الدار والدار
مذكره حين سكن في مبانيه

ابوه وامه والفي واف الاشبار
احمد سند الله من النار يحميه

بجاه من نادا رسوله من الغار
وفي نشر قراءنه لخلقه موصيه

ثار الشعور من النعى والشعر ثار
بحر(ن)صفق موجه وعطل موانيه

جاني وانا من علت الوقت محتار
وعلي وقتي كاثراتن بلاويه

ونسيت مابي من تفاكير وندار
فكري ورا حمدي وحيه وماضيه

وذكر الرجل في والده ذكر الامطار
ويستاهل اللي بالمثايل يجاريه

مكرمين الربع والظيف والجار
ولاحدن شكى منهم خطايا وتشويه

ويابو سند لو للمنايا والاقدار
في وجهها وقفه وماتريد تخطيه

معك وقفنا بوجهها صغار وكبار
ولحسبنا الموت واللي يسويه

وانا ليا مني سمعت الحزن طار
نومي وليلي راح والنوم جافيه

ولوفضا صافي غدا بعيني اغبار
لن الحزن انا رفيقه وراعيه

الله يعين اللي على الظيم صبار
ومن صغر سن والمشاكل تباريه

تمشي معه مع كل من فذ ومعبار
ومعها النفاق من القرابه مغطيه

مامات عنها مع مواليد واصغار
ولانتهت في نصف عمره وباقيه

وتبث عنه بكل مكروه الاخبار
لو ان درب العدال والطيب ماشيه

وكل(ن)عليه بشين الاخبار دوار
نمام ومنافق مع الدرب يرميه

ويزرع ولايحصل من الزرع الاثمار
ويظن وتخيب ظنونه هقاويه

ماعاش مثله من توفوا بالاعصار
ربعه جميع وعاش من دون اهاليه

© 2024 - موقع الشعر