غريبات الافكار - محمد العزران

تبت يد اللي ناوى غدرة الدار
امثور الفتنه وقادح زندها

من غرته نفسه على الخزي والعار
وراح يتلمس وجهته ماوجدها

ماشافها الا عند مفسد وغدار
اللي مثاوير الفتن تعتمدها

ابليس شجعها وامدها بالاشوار
وزيّن لها لقمة سعدها ابنكدها

من غير داعي قيّمة طبع الاحرار
وامست بجهل الدين تظلع بيدها

ويدها تشيل الرجس من فكر الاشرار
شين المذاهب حوّلوا في نصدها

وحنا على قمع الخطا دمنا حار
والزمره الشينه ننزح سعدها

مستبصرين العلم من شتى الاخبار
ونحلحل العقده ونربط عقدها

ورى الصباح ازنودنا تقبس النار
بارقابنا دايم وثيق عهدها

ذخر البلد جابر ولا فيه نحتار
وايماننا فالعهد راسي وتدها

يامن ويرقد والخطر عنه ايسار
دونه رجال ماضي له وعدها

وحنا على الخاين يجي الدم فوار
وقوم تحب الهون يكسر عمدها

ولابتركة الواجب يحل سوق الاعذار
ومن ذمته ماتت يعله بعدها

وان كان ما بانت لنا افعول واذكار
لا خير فينا عند منهو شهدها

ويهل الشرف شوفو غريبات الافكار
الفتنه ان ماتت تورث ولدها

سم الافاعي بين < > مندار
تنسل من بين الرجال وبلدها

باسم الجهاد وسوق غاليت الاعمار
ساقت مطامعها وزادت جهدها

تبغى اغتيال الامن في كل الاقطار
داب تسحب للمشاكل وحدها

ماهي من الاسلام فكره ومنظار
الدين واهله ماتصدق سندها

فكرٍ مغربل بين مدخل ومظهار
مجحودتن وهي نزيلة مهدها

قصرٍ ضعيف الساس مخطور ينهار
وعد هماج الما من اللي وردها

ماوردها الا كل منبوذ هذار
احلوق بارقها يسابق رعدها

والوعي والفطنه ترى خير ماصار
قصوا مساعيها وشوفوا مردها

واسواركم دون الغريبه والانظار
ومن شافله ثغره يعجل بسدها

واعيالكم وافكارهم ويش تختار
بّينو لهم قيس الليال وعددها

لا تنخدع بفكار مخبث ونكار
واهل القلوب السود وتطيح بدها

الدين يوخذ من مواريث الابرار
اللي على السنه قوي جلدها

والعروه الوثقى من ايقصها جار
وخان العهود اللي بعيد عهدها

وحنا معى جابر على وين ماسار
وياويل من هان الكويت وجحدها

هذي يمانينا معه سر واجهار
وبيديك ياجابر الى الخير قدها

© 2024 - موقع الشعر